في خطوة مفاجئة ومؤثرة، قررت المطربة السابقة جيني طليقة الشاعر أمير طعيمة أن تتراجع عن الاتهامات القاسية التي وجهتها للفنان أكرم حسني. ولم تقتصر اعتذارها على الخاص، بل قامت بنشره علنًا في صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك.
بكلمات صادقة ومؤثرة، عبرت جيني عن ندمها العميق واعترافها بأنها ارتكبت خطأًا كبيرًا بتورطها أكرم حسني فيما لا يعنيه. ونقلت كلمات توبتها من القرآن الكريم "قُلْنَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف: 23).
واعترفت جيني بأنها وقعت في فخ كبير، وأنها تعرف أنها ارتكبت ذنبًا عظيمًا. وشددت على أنها تكن لأكرم حسني المحبة والتقدير والاحترام، وتتمنى له التوفيق في حياته الشخصية ومسيرته الفنية.
وفيما يتعلق بأمير، أكدت جيني أنه ليس أباً لأولادها، وأنها لو قالت ذلك فإنها ستكون تكذب. ولكنها أشارت إلى أن أمير يعني الكثير لها، وأنها ترغب في الحفاظ على خصوصيته وعدم الحديث عنه سواء بالخير أو بالشر.
وأعربت عن شكرها للنصائح التي تلقتها بعدم الخوض في تلك الأمور.
وفي ختام اعتذارها، أعربت جيني عن استيائها من الانتقادات والأقاويل غير الأخلاقية التي تتعرض لها هي وأسرتها. وناشدت الأشخاص الذين يحبونها ويعرفونها شخصيًا أن يكفوا عن التدخل في حياتها الشخصية وعائلتها.