في إطار دوره المجتمعي

البنك المركزي المصري يساهم في تطوير مستشفى القصر العيني| صور

افتتاح أعمال التطوير

افتتاح أعمال التطوير

في إطار دور البنك المركزي المصري لدعم مشروعات المسؤولية المجتمعية، وفي مقدمتها المشروعات الصحية، ساهم في تمويل أعمال تطوير مستشفى القصر العيني بجامعة القاهرة التي تم افتتاحها مؤخرًا.

جاء ذلك في حضور، مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك المركزي، وغادة توفيق مستشار المحافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وأشرف الحفناوي وكيل محافظ مساعد البنك المركزي، وعدد من قيادات البنك الأهلي المصري يتقدمهم هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك، ومن جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني الجديد.

يأتي ذلك في ضوء الأهمية القصوى التي يوليها البنك المركزي، لتحسين مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية، بما يتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

وساهم البنك المركزي في تمويل أعمال تجديد قسم الحالات الحرجة بالمستشفى، والتي تضمنت إجراء تحديث شامل لوحدة العزل وإعادة تصميمها وفقًا للمعايير الدولية في هذا الشأن، فضلًا عن إنشاء منظومة تكييف مركزي شاملة التهوية بمشتملاتها لضمان تعقيم غرف المرضي من الميكروبات، فضلًا عن تغيير شبكة الغازات الطبية، وإنشاء غرفتين للنفايات وتجهيزات الصرف والتغذية بالمياه والتهوية، وتدشين شبكة تغذية كهربائية ومنظومة للاتصال والإنذار، وغيرها من كافة التجهيزات الخاصة بالبنية التحتية للقسم.

كما تضمنت الأعمال إنشاء الوحدة الرابعة بقسم الحالات الحرجة (وحدة الإيكو ECMO)، التي تُعد أول وحدة متخصصة تقدم خدمة شاملة لمرضى فشل الجهاز التنفسي وفشل القلب الحاد، وأعلى مستويات الرعاية الفائقة من المستوى الأول بتصميم فريد من نوعه، وتبلغ القدرة الاستيعابية للوحدة 8 غرف منفصلة فائقة الرعاية، وتحتضن غرفة عمليات وقسطرة هجينة هي الأحدث في العالم، مزودة بكبسولة لمنع العدوى ومناظير صدر وجهاز هضم وغسيل كلوي متقطع ومستمر.

وتمثل أعمال التطوير إضافة مميزة لقسم طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، الذي يعد أحد المراكز العالمية للتدريب في مجال الإيكمو، حيث تستعد وحدة الإيكمو بالقسم للحصول على الاعتماد الذهبي من منظمة ELSO الدولية، ويعمل بها فريق عالمي تم تدريبه بالداخل والخارج على مدار 10 سنوات.

وساهم البنك المركزي أيضًا، في أعمال تجديد وحدة "الملك فهد" بالمستشفى، حيث أهدى الوحدة عددًا من الأجهزة الحيوية من بينها الروبوت الجراحي، والذي يستخدم في قسم جراحة المسالك البولية بوحدة علاج القصور الكلوي وجراحته، وذلك للجراحات المتقدمة ويوجد منه 4 فقط داخل مصر.

وتمتد مساهمة البنك، إلى إهداء الوحدة جهاز ليزر لتفتيت الحصوات، وعدد من أجهزة أشعة العمليات والسونار، ووفر أجهزة تخدير، وأجهزة بقسم الرعاية، وجهاز ليزر البروستاتا، وميكروسكوب جراحي ثلاثي الأبعاد، وجهاز ديناميكية التبول، مما يساهم في رفع كفاءة الوحدة وتوفير الرعاية الصحية لعدد كبير من المرضى، حيث بلغ عدد المستفيدين من الوحدة نحو 126 حالة، وتعد تلك الإحصائية الأكبر لحالات المسالك البولية والتي تجري في مستشفى واحدة داخل مصر.