بعد تصريحاته.. الحوار الوطني يطالب الرئيس الأمريكي بزيارة غزة ليرى حجم الكارثة

أرشيفية

أرشيفية

رفض مجلس أمناء الحوار الوطني، في اجتماعه اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، التي حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولًا لقطاع غزة.

وأكد المجلس، في بيان له، على حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، موضحًا أنه أمر معروف للجميع.

وقال: "من الغريب والملفت أن تغيب أو تُغَيّبْ عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها"، مؤكدًا أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.

وطالب المجلس، "بايدن"، بدلًا من أن يدلي بمثل تلك التصريحات غير الصحيحة، أن يحل زائرًا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة