بينها توتال وشيفرون.. وزير البترول يعقد 5 لقاءات مهمة لبحث تعزيز التعاون بمجالات الطاقة خلال إيجبيس 2024

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عدد من اللقاءات خلال اليوم الثاني لمؤتمر إيجبس ٢٠٢٤، اليوم الثلاثاء.

لقاء وزير البترول بجمهورية تيمور الشرقية

بحث "الملا"، مع نظيره بجمهورية تيمور الشرقية فرانشيسكو داكوستا، إمكانية التعاون المشترك بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير صناعة البترول والغاز في تيمور الشرقية.

وأكد وزير البترول بتيمور الشرقية، أن بلاده منفتحة على التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية، لما حققته من تطوير كبير في صناعة البترول والغاز والخبرات المتميزة التي تمتلكها في البحث والاستكشاف وتكرير البترول وصناعة البتروكيماويات.

وأعرب وزير البترول، عن اعتزازه بالثقة الكبيرة في صناعة البترول والغاز المصرية وخبراتها وكوادرها، مؤكدًا وجود فرص للتعاون في كافة المجالات من أعمال التصنيع والبحث والاستكشاف والأعمال الهندسية وتنفيذ المشروعات، لافتًا إلى استعداد قطاع البترول لاستقبال كوادر تيمور الشرقية للتدريب والاستفادة من خبرات مصر في قطاعات البترول والغاز المختلفة.

لقاء مع وفد شيفرون العالمية

عقد وزير البترول، جلسة مباحثات مع كلاي نيف رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، وخاصة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي والاستغلال الأمثل للتسهيلات المتاحة بمنطقة شرق المتوسط للإسراع بتنمية حقول الغاز المكتشفة.

وأكد "الملا"، أهمية التعاون المشترك بين الجانبين وحرصهما على تدعيم وزيادة أواصر هذا التعاون، موضحًا أن الجانبين يعملان على الإسراع بتنمية حقل نرجس البحري وزيادة تعاونهما فيما يخص استقبال غاز شرق المتوسط وتصديره.

وأعرب رئيس شركة شيفرون، عن سعادته بالمشاركة في المعرض، وحرص شيفرون على الإسراع بعمليات المسح السيزمي ومراحل التنمية، موضحًا أن شيفرون أجرت دراسة أوضحت أن تصدير غاز شرق المتوسط عبر مصر خيار أنسب.

لقاء مع وفد دراجون أويل

التقى "الملا"، مع المهندس سعيد محمد الطاير رئيس شركة دراجون أويل الإماراتية والوفد المرافق له، حيث تم استعراض أنشطة الشركة في مصر وخططها المستهدفة لزياد معدلات الإنتاج من خلال حفر عدد من الآبار التنموية وتنفيذ عدد من المشروعات.

كما تناول رئيس الشركة، موقف تنمية الكشف البترولي (شمال صفا) بمنطقة خليج السويس الذي حققته الشركة بالشراكة مع هيئة البترول المصرية عبر شركة جابكو، حيث تم وضع البئر التنموي الأول على الإنتاج بمعدل ٢٥٠٠ برميل يوميًا، وباكتمال مراحل التنمية يصل إنتاجه إلى ٦٠٠٠ برميل يوميًا.

وأكد وزير البترول، أن هذا التعاون ليس بجديد في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، وأن استثمارات دراجون في قطاع البترول المصري مثالا حيا لتعظيم الإنتاج والنمو.

لقاء مع شركة توتال

عقد وزير البترول، جلسة مباحثات مع جان فيليب توريس النائب الأول لرئيس شركة توتال للطاقة لقارة أفريقيا، بحضور الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس بدر سعيد الملكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع.

وتم استعراض خطط شركة توتال للتوسع في أعمالها داخل مصر، في أنشطة تسويق وتوزيع المنتجات البترولية، وزيادة عدد محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود بالشراكة مع شركة أدنوك الإماراتية.

وأوضح الوزير، منظومة تسويق الوقود وزيوت السيارات في مصر جاذبة للاستثمارات، مؤكدا أن تنوع الشركات في هذا المجال الحيوي يعطي تنافسية لتقديم خدمات مميزة للجمهور، لافتا إلى أن محطات توتال وبعد دخول أدنوك معها تمثل نموذجا لتطوير الخدمات لمستهلكي الوقود.

ورحب "فيليب"، بتواجد الشركة في مصر والتعاون والتناغم مع قطاع البترول، لافتا إلى أن توتال تسعى للتوسع في أعمالها خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: "مؤتمر إيجبس ملتقى جيد لعدد كبير من شركات العالم والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على التكنولوجيات الحديثة في أنشطة قطاع الطاقة".

لقاء الرئيس التنفيذي لشركة سنام الإيطالية

بحث وزير البترول، مع ستيفانو فيبيير الرئيس التنفيذي لشركة سنام الإيطالية، والسفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني والوفد المرافق لهما، فرص ومجالات التعاون والاستفادة من البنية التحتية لتداول وتجارة الغاز والبترول.

وأشار "الملا"، إلى أن الشركة الإيطالية متخصصة في مجال التنفيذ والإدارة المتكاملة للبنية التحتية للغاز الطبيعي في إيطاليا والقارة الأوروبية، ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا بالتعاون مع مصر في تصدير الغاز واستقباله من منطقة شرق المتوسط كمنطقة إنتاج، ومنطقة أوروبا كمنطقة استيراد.

وذكر: "صناعة البترول لديها مرونة في مواجهة التحديات، وهناك شركات عالمية تكثف من جهودها في مصر، وضخ استثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز".

وأكد رئيس الشركة، أهمية الاستفادة من مركز مصر المحوري لإعادة تصدير الغاز من منطقة شرق المتوسط وكذلك إيطاليا كنقطة محورية لتلقي الغاز، موضحًا أن الانتقال الطاقي يخص كافة أنواع الطاقة وليس فقط الطاقة المتجددة.

ولفت إلى أن هناك توجها خلال السنوات الأخيرة لاستخدام الهيدروجين كوقود انتقالي، ولكنه ليس كافيًا وحده.