وزير البترول يلتقي شركات عالمية لبحث أعمالها في مصر والتعاون في تنفيذ مشروعات بالخليج| التفاصيل
جانب من اللقاءات
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ضمن أنشطة مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2024، عدد من اللقاءات المهمة، خلال اليوم الثالث للمؤتمر.
لقاء شركة GAC
التقى "الملا"، وفد شركة GAC المتخصصة في خدمات الشحن والخدمات اللوجستية والبحرية، بحضور المهندس محمود ناجي رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق بالوزارة، والمهندس ناصر شومان رئيس شركة التعاون للبترول.
وعرض رئيس الشركة Mr. Erland Ebbersten والوفد المرافق له، الإمكانات والخدمات التي تقدمها الشركة وعدد من أعمالها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية،.
كما عرض الوفد، إمكانية الاعتماد على خبرة شركات قطاع البترول في مجال تموين السفن لخدمة خطوطها، والاستفادة من البنية التحتية المتميزة لقطاع البترول، مثمنين ما تشهده مصر من تطور فيما يخص صناعة البترول والغاز وقطاع الطاقة بوجه عام.
لقاء شركة كابريكورن إنرجي
استقبل وزير البترول، راندي نييلي رئيسة شركة كابريكورن إنرجي والوفد المرافق لها، حيث بحث اللقاء أنشطة الشركة في مناطق امتيازها في مصر وبرامج عملها في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج.
واستعرض اللقاء، نتائج برامج المسح السيزمي التي انتهت منها الشركة، وعمليات الحفر الاستكشافي التي تجريها الشركة بهدف زيادة الإنتاج من مناطق عملها جنوب شرق حورس وغرب الفيوم وجنوب أبي سنان بالصحراء الغربية.
لقاء شركة جتكو إنترناشيونال
التقى وزير البترول، مع دكتور ناصر الهاجري رئيس شركة جتكو إنترناشيونال للتجارة العامة والمقاولات الكويتية، بحضور المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجيت، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي.
وقال "الملا"، إنه تم بحث فرص التعاون بين شركتي إنبي وبتروجيت والشركة الكويتية؛ لتنفيذ المشروعات الكبرى في صناعة البترول والغاز في دول الكويت وقطر والسعودية بما يحقق عوائد اقتصادية للطرفين.
وذكر الوزير، أن إستراتيجية الوزارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية للتوسع في تنفيذ مزيد من المشروعات خارج مصر.
ومن جانبه، أشاد رئيس شركة جتكو، بخبرات شركة البترول المصرية ومشروعاتها المتميزة في عدد من الدول العربية، مؤكدًا رغبته في الاستفادة من تلك الخبرات والتعاون معًا في تنفيذ المشروعات البترولية بعدد من الدول خلال الفترة المقبلة.
لقاء المرصد المتوسطي للطاقة
استقبل "الملا"، المدير العام للمرصد المتوسطي للطاقة (OME) هدى بن جنات، التي أبدت إعجابها بهذه النسخة من المؤتمر، الذي شمل كافة أنشطة الطاقة سواء الكربوهيدرية أو الجديدة والمتجددة والهيدروجين.
وقالت: "نسعى سويًا لعمل دراسة لمعرفة الاحتمالات والإمكانيات الخاصة بالطاقة المتجددة وكيفية مواجهة التحديات التي تعوق تحقيق ذلك، ودراسة احتياجات كل دولة من الطاقة"، ولفتت إلى أن مصر لديها سوق كبير في مجالات الطاقة وإمكانية التصنيع المحلي، ويجب التركيز على استخدام أحدث التكنولوجيات بشتى مجالات الطاقة.
وأوضح وزير البترول، أن مصر منفتحة على العالم وتتعاون مع الجميع، ونهتم بعناية بدراسات المرصد المتوسطي للطاقة، كما أن لديها العديد من الاحتمالات والإمكانيات في جميع سلاسل الطاقة.
لقاء نائب رئيس شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية
استقبل وزير البترول، ناصر المرزوقي نائب رئيس شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية للمشروعات، وهشام عودة رئيس الشركة للعمليات والوفد المرافق لهما.
وتم بحث فرص ومجالات تعزيز التعاون مع قطاع البترول في تصميم وتنفيذ المشروعات البترولية، في ضوء رغبة قوية من الشركة للشراكة مع شركتي إنبي وبتروجيت، لتنفيذ المشروعات داخل وخارج مصر.
وأكد "الملا"، أن شركات قطاع البترول اكتسبت خبرات كبيرة في تصميم وتنفيذ المشروعات بمستويات عالمية ونجحت في التوسع في هذا النشاط خارج مصر وخاصة شركتي إن بي وبتروجيت.
وأشار إلى أن شركة إنبي تعد مدرسة هندسية متميزة تخرج أجيال وأجيال من المهندسين المتميزين؛ لما تمتلكه من خبرات متميزة ومتنوعة، بينما شركة بتروجيت تعد الذراع التنفيذي للقطاع في تنفيذ المشروعات الضخمة وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، مرحبًا برغبة الشركة الإماراتية في تعزيز التعاون مع قطاع البترول في المشروعات الاستراتيجية المهمة.
وأعرب نائب رئيس الشركة الإماراتية، عن إعجابه بالمستوى العالمي الذي وصلت إليه شركات قطاع البترول المصري، وتنامي أهمية مؤتمر إيجبس عامًا بعد عام، حتى أصبح أحد أهم الأحداث العالمية في مجال الطاقة.
ولفت إلى رغبة الشركة في الشراكة الممتدة مع شركتي إنبي وبتروجيت ووضع خطة عمل للتنفيذ الفعلي للمشروعات المهمة داخل وخارج مصر، بعد نجاح عدة مشروعات بالتعاون مع شركة بتروجيت في منطقة الخليج العربي.
وذكر: "الشركة تعتزم الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء والربط بين مصر وقارة أوروبا من خلال إنشاء خطوط أنابيب على أعماق قد تصل إلى ألفي كيلومتر".