«هاني الناظر».. أسرار في حياة طبيب الجلدية المعروف وهذا المرض سبب في وفاته

غيب الموت اليوم، الدكتور هاني الناظر أستاذ أمراض الجلدية الشهير، أحد أبرز الأطباء والمؤلفين والمحاضرين الطبيين في جمهورية مصر العربية، إذ قدم خبراته الطبية القيمة والمساهمات البارزة في مجالات عديدة، دون مقابل في كثير من الأحيان، حتى تحولت صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمشفى يشخص من خلاله الأمراض ويكتب العلاج المناسب دون مقابل.

مرض الدكتور هاني الناظر

توفي الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق،  اليوم الخميس الموافق 22/2/2024،  بعد حرب طويل مع مرض السرطان ليمفومة بيركت، الذي تم الكشف عنه في أكتوبر 2023. 

منذ ذلك الوقت، خضع لعلاج مكثف واستمر في محاربة المرض بقوة وشجاعة. ومع ذلك، تدهورت حالته الصحية في الأونة الاخيرة، مما أدى إلى وفاته منذ قليل.

 تعرف إلى السيرة للدكتور هاني الناظر

ولد الدكتور هاني الناظر في عام 1965 وحصل على تعليمه الطبي في جامعة القاهرة. كان له إسهامات كبيرة في مجال طب العيون والمناظير الطبية.

ونشر العديد من الأبحاث والدراسات الطبية المهمة. بالإضافة إلى ذلك، كان يشتهر بتوعيته العامة وتوجيهه للناس حول الصحة والوقاية من الأمراض من خلال العديد من الكتب والمحاضرات والمشاركات في وسائل الإعلام.

رحلة الدكتور هاني الناظر في مجال الطب لم تكن محصورة فقط في مصر، بل تعدت الحدود ووصلت إلى العالم بأكملة. حاز على العديد من الجوائز والتكريمات لإسهاماته البارزة في مجال الطب والعلوم الصحية.

علاج مجاني

على مدى حياته المهنية، قدم الدكتور هاني الناظر أيضًا العديد من الخدمات الطبية للمحتاجين والأقل حظًا في المجتمع. كان يعمل جاهدًا لتحسين الرعاية الصحية وتوفير العلاج والرعاية للفئات البسيطة.

نعي الدكتور هاني الناظر

 الحزن والأسى يسيطر على ردود الفعل على وفاة الدكتور هاني الناظر كانت، حيث أعرب الكثير من الزملاء الأطباء والمرضى والجمهور عن فقدانهم الكبير لهذا العالم الطبي المحترم. 

كما تم تكريمه وتذكر إرثه وتأثيره الإيجابي في حياة الملايين الأشخاص الذين استفادوا من خبراته ومعرفته.

وكتب أحد محبيه: “رحيل الدكتور هاني الناظر خسارة كبيرة للمجتمع الطبي في مصر والعالم. فقد فقدنا قائدًا ومرجعًا في مجال الطب، وشخصية محترمة وملهمة للعديد من الأطباء الشباب”.

حيث كتب آخر: “رحم الله الدكتور هاني الناظر وألهم أسرته الصبر والسلوان. ستظل ذكراه حاضرة في قلوبنا وتلهم الأجيال القادمة من الأطباء لتحقيق المزيد من التقدم والتفوق في مجال الطب”.