الأمم المتحدة تحث طرفي الصراع ببقاء المعابر البرية لغزة آمنة لإدخال المساعدات

أرشيفية

أرشيفية

استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، جميع الأعمال العدائية التي تهدد دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة.

وقال "تورك"، في بيان له، اليوم السبت، أن مجموعة المعابر البرية إلى غزة بمثابة شريان حياة لإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات التي يجب السماح لها بالوصول إلى السكان اليائسين والمذعورين، حسب قوله.

وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جميع الأطراف على ضمان عدم تعريض معابر المدنيين والسلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين للخطر من خلال العمليات العسكرية.

وصرح "تورك"، بأنه نظرًا للأهمية الخاصة للتدفق الحر للمساعدات الإنسانية بالنسبة للمدنيين، فإنه يجب على الجانبين بذل عناية خاصة لضمان بقاء هذه المعابر آمنة وعاملة، وألا تكون أهدافًا مباشرة للهجوم أو تتعرض لأضرار جانبية.

وكرر المسؤول الأممي، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى إلقاء أسلحتهم على الفور، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة والمستدامة، بما يتناسب مع احتياجات جميع الفلسطينيين، لافتًا إلى أن التقارير تفيد باستمرار التوغلات البرية والقتال العنيف في شرق رفح، بما في ذلك حول معبري كرم أبو سالم ورفح.

من جانبه، حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، عبر حسابه على تويتر، من أن المدنيين في غزة يتعرضون للتجويع والقتل، فيما يُمنع المجتمع الإنساني من مساعدتهم.

ولفت "غريفيثس"، إلى أن إغلاق المعابر يعني انقطاع الوقود والشاحنات والمولدات والمياه والكهرباء، وعدم حركة الأشخاص أو البضائع.

يمين الصفحة
شمال الصفحة