شهد العالم في الآونة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لمرض جدري القرود، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية. في هذا التقرير، نستعرض أهم المعلومات حول هذا المرض، بداية من أعراضه وسبل انتقاله وحتى طرق الوقاية والعلاج.
ما هو جدري القرود وكيف ينتشر؟تعريف المرض: جدري القرود هو مرض فيروسي معدٍ يسبب طفح جلدي يشبه إلى حد كبير طفح الجدري.
سبل الانتشار: ينتقل الفيروس من شخص لآخر بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة مثل الملابس أو أغطية السرير. كما أن النشاط الجنسي يعتبر من أهم أسباب انتشار المرض حاليًا.
أعراض جدري القرود:
الطفح الجلدي: يعتبر الطفح الجلدي هو العَرَض الأكثر شيوعًا لجدري القرود، ويبدأ عادةً على الوجه واليدين والقدمين قبل أن ينتشر إلى باقي الجسم.
أعراض شبيهة بالإنفلونزا: يشعر المصابون بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا مثل الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والتعب.
تضخم الغدد الليمفاوية: قد يعاني بعض المصابين من تضخم في الغدد الليمفاوية.
علاج جدري القرود والوقاية منه:
العلاج: في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا ويختفي من تلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع. يعتمد العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض، مثل تناول الأدوية لتخفيف الحمى وآلام الجسم.
الوقاية: أفضل طريقة للوقاية من جدري القرود هي تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو الأشياء الملوثة بفيروس المرض. كما يمكن الحصول على اللقاح الخاص بجدري القرود، ولكن هذا اللقاح ليس متاحًا للجميع.
الوضع الوبائي الحالي:
انتشار المرض: يشهد العالم حاليًا تفشٍ واسع النطاق لمرض جدري القرود، خاصة في بعض الدول الأفريقية.
جهود مكافحة المرض: تعمل منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة على مكافحة انتشار المرض من خلال زيادة الوعي العام، وتتبع الحالات، وتوفير الرعاية الصحية للمصابين.