جدري القرود: تهديد عالمي وأعراض يجب الحذر منها

في ظل الانتشار المتزايد لفيروس جدري القرود في العديد من دول العالم، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من خطورة هذا الفيروس وأعراضه وطرق انتقاله.

ما هو جدري القرود؟

أكد الدكتور الحداد أن جدري القرود ليس فيروسًا جديدًا بل هو معروف منذ فترة طويلة، ولكنه انتشر مؤخرًا بشكل أوسع. ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق التلامس المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة مثل الملابس أو أغطية السرير.

أعراض جدري القرود

تبدأ أعراض جدري القرود عادةً بالشعور بوعكة صحية عامة تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب. وبعد بضعة أيام، يظهر طفح جلدي مميز يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

أوضح الدكتور الحداد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السكري والإيدز، وكبار السن، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض جدري القرود وتطور مضاعفات خطيرة.

كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟

التطعيم: يعد التطعيم ضد الجدري أحد أهم وسائل الوقاية من هذا المرض.

النظافة الشخصية: غسل الأيدي بانتظام باستخدام الصابون والماء، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين أو الأشياء الملوثة.

تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب.

تعزيز جهاز المناعة: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم.

يمين الصفحة
شمال الصفحة