أوضحت دار الإفتاء حكم إقامة المطلقة مع طليقها في منزل واحد بعد انتهاء فترة العدة، مؤكدة أن هذا الأمر لا يجوز شرعًا إلا في حالات محددة وضمن شروط معينة.
حكم الخلوة بين المطلقة وطليقها
أكدت دار الإفتاء أنه بعد الطلاق، يصبح الرجل بالنسبة للمرأة كأي رجل أجنبي، ولا يجوز لهما الخلوة ببعضهما البعض في مكان خالٍ من الناس، سواء كان الطلاق رجعياً أو بائناً.
حكم العيش المشترك بعد الطلاق البائن
في حالة الطلاق البائن، وهو الطلاق الذي لا يمكن الرجوع فيه، فإن العيش المشترك بين الزوجين السابقين في منزل واحد يعتبر مخالفًا للشريعة الإسلامية، حتى وإن كان الهدف هو رعاية الأبناء.
الشروط الواجب توافرها في حالة الطلاق الرجعي
أما في حالة الطلاق الرجعي، والذي يمكن للزوج فيه استرجاع زوجته خلال فترة العدة، فيجوز للمرأة البقاء في منزل الزوجية، ولكن يشترط وجود حائل يمنع الخلوة بينهما، وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى الفتنة.
أسباب تحريم العيش المشترك بعد الطلاق
أوضحت دار الإفتاء أن تحريم العيش المشترك بين المطلقة وطليقها بعد الطلاق يرجع إلى عدة أسباب، منها: