متى يكون تصغير الأنف جائزًا شرعًا.. وما حكم عمليات التجميل؟.. الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع في تصغير الأنف بغرض التجميل، مؤكدة أنه لا يجوز للإنسان تغيير خلقته الأصلية التي خلقه الله عليها لمجرد السعي وراء الحسن أو الجمال، إذ يعد ذلك من تغيير خلق الله تعالى.

 

حكم تصغير الأنف شرعًا

 

قالت دار الإفتاء إنه يجوز تصغير الأنف شرعًا إذا كان حجمه غير طبيعي أو يسبب أذى نفسيًا لصاحبه، ويكون الهدف من العملية هو إعادة الأنف إلى حجمه الطبيعي وليس طلب الجمال الزائد. وأشارت الدار إلى أن هذا النوع من العمليات يدخل في باب العلاج وليس التجميل.

 

وأكدت الدار أنه لا مانع شرعًا من إجراء عملية تصغير الأنف إذا أثبت الطبيب أن شكل الأنف يشذ عن الطبيعي ويسبب ضررًا أو ضيقًا لصاحبه، بينما يظل التصغير لغرض الزينة فقط غير جائز شرعًا.

 

عمليات التجميل حلال أم حرام؟

 

وفي سياق متصل، أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم عمليات التجميل، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.

 

وأوضح أن عمليات التجميل إذا كانت بهدف العلاج، مثل إصلاح عضو تالف أو إزالة تشوه ظاهر بإقرار من الطبيب، فهي جائزة ولا حرج فيها، لأنها تهدف إلى إعادة الإنسان لصورته الطبيعية.

 

وتابع قائلا: إذا كان الغرض منها التجميل فقط دون داعٍ طبي، فهي غير جائزة شرعًا لأنها تدخل في باب تغيير خلق الله.

يمين الصفحة
شمال الصفحة