يشعر الكثيرون بالتوتر والقلق في حياتهم اليومية، ولكن هل تعلم أن بعض العادات والسلوكيات قد تزيد من هذه المشاعر السلبية؟ في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة كامنة، وكيفية التعامل معها.
تقطع النوم: أولى علامات التوتر
من أكثر الأعراض شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص المتوترون هي اضطرابات النوم. فالتوتر يؤثر بشكل مباشر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
صعوبة التركيز وانخفاض الإنتاجية
هل تجد صعوبة في التركيز على مهامك اليومية؟ هل تشعر بالتعب والإرهاق المستمر؟ قد يكون ذلك نتيجة للتوتر الذي يقلل من قدرتك على التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على أدائك في العمل أو الدراسة.
النسيان والعصبية المفرطة
يشكو الكثير من المتوترين من مشاكل في الذاكرة، حيث يجدون صعوبة في تذكر المعلومات أو الأسماء. بالإضافة إلى ذلك، قد يصبحون أكثر عصبية وتقلب المزاج، مما يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية.
الانعزال الاجتماعي: حلقة مفرغة
من الملاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر الشديد يميلون إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية والانعزال عن الآخرين. ولكن، من المهم أن نعلم أن الانعزال يزيد من الشعور بالوحدة والاكتئاب، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
نصيحة الطبيب: لا تدع التوتر يتحكم بك!
يحذر الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية، من خطورة تجاهل أعراض التوتر والقلق. ويؤكد أن التعامل الإيجابي مع هذه المشكلة هو الخطوة الأولى للتغلب عليها. فالتوتر جزء طبيعي من الحياة، ولكن يمكن تعلم مهارات إدارة الإجهاد والتخفيف من آثاره السلبية.