كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث بإسم وزارة الصحة، تفاصيل إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث فى مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن الطاقة الإنتاجية السنوية للفايل الذى يتم إتخاذه عن طريق الحقن العادي هم 100 مليون، وبالنسبة للخرطوشة يقدر ب50 مليون خرطوشة.
احتفالية الأنسولين المحلي
وتابع: “ما تم إنتاجه حتي هذه اللحظة يمثل ما يقرب من ربع هذه الكمية، على أساس أنه على مدار العام نصل إلى الطاقة الإنتاجية القصوي، وأكثر الأنواع شيوعا للسكر هو النوع الأول والثاني، والفرق بينهم أن النوع الأول الجسم لا ينتج الأنسولين، وبالتالي العلاج الوحيد له هو الإستعانة بمصدر خارجي من خلال الأنسولين الحقن أو الأقلام”.
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري،ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
تعاون شركات الأدوية
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أشار إلى أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.