التقت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والوفد المرافق لها، في إطار زيارة البنك إلى مصر.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجالات التنمية الاقتصادية.
ترحيب وزيرة التخطيط وتأكيد على الشراكة الناجحة مع بنك الاستثمار الأوروبي
رحبت رانيا المشاط بوفد البنك الأوروبي، مؤكدة أن البنك يعد من أكبر شركاء مصر في التنمية متعددة الأطراف.
وأوضحت أن بنك الاستثمار الأوروبي كان الشريك الأكبر في دعم القطاع الخاص على مدار الأربع سنوات الماضية، من خلال توفير تمويلات مبتكرة.
مناقشة التعاون المستقبلي في مجالات حيوية
تم بحث أولويات التعاون المستقبلي بين الجانبين، حيث تم استعراض احتياجات الوزارات المصرية لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وتم التطرق إلى عدد من المشاريع التنموية المشتركة، مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وتحلية المياه، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
تعزيز التعاون بين مصر ومنطقة الجنوب والعالم
أكدت المشاط على أهمية استغلال المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب، وتبادل المعرفة بين الدول النامية لتحقيق تكامل أكبر في جهود التنمية.
التأكيد على دعم القطاع الخاص وتوسيع التعاون المالي
أشارت الوزيرة إلى الجهود المستمرة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وحرص الحكومة على تحسين بيئة الأعمال، وتوفير المزيد من الآليات التمويلية من خلال منصات الدعم المالي والفني.
استعراض المشاريع المشتركة والمستقبلية
تم مناقشة أبرز المشروعات الجارية مثل برنامج "نوفى" و"نوفى+" في مجالات الطاقة والمياه والنقل المستدام، بالإضافة إلى مشروعات التعاون في قطاع الصحة مثل تصنيع اللقاحات. كما تم التطرق إلى مشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI).
شراكة مستمرة منذ عام 1979
يُذكر أن التعاون بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي بدأ منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا في القطاعين العام والخاص، بإجمالي حوالي 14 مليار يورو. يشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية