يعتبر السحلب من المشروبات التقليدية التي ارتبطت بفصل الشتاء في العديد من الثقافات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. فما الذي يجعل هذا المشروب ذو الطعم الكريمي والقوام الدسم محط أنظار الكثيرين؟ وما هي الفوائد الصحية التي يقدمها؟
رحلة في عالم السحلب
يعود أصل السحلب إلى المطبخ العثماني، حيث كان يُعد من المشروبات الفاخرة التي تقدم في القصور والبيوت العريقة. مع مرور الوقت، انتشر السحلب في العديد من البلدان، ولكل بلد طريقته الخاصة في تحضيره وإضافته للمكونات التي تعكس ثقافته.
وصفة سحلب تقليدية
لتحضير كوب من السحلب اللذيذ في المنزل، تحتاجين إلى:
- حليب سائل
- نشا سحلب
- سكر
- قرفة مطحونة
- مكسرات (للتزيين)
طريقة التحضير:
- ضعي الحليب في قدر على النار واتركيه حتى يغلي.
- أضيفي النشا السحلب تدريجيًا مع التحريك المستمر حتى يذوب تمامًا ويتماسك المزيج.
- أضيفي السكر والقرفة وقلبي جيدًا.
- اسكبي السحلب في أكواب التقديم وزينيه بالمكسرات.
كنز من الفوائد الصحية
السحلب ليس مجرد مشروب لذيذ، بل هو أيضًا مصنع صغير للغذاء الصحي. فبفضل مكوناته الطبيعية، مثل النشا المستخرج من جذور نبات السحلب والحليب، يقدم السحلب العديد من الفوائد الصحية، منها:
- صديق الجهاز الهضمي: يعمل النشا الموجود في السحلب على تهدئة المعدة وتخفيف الحموضة، كما يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والانتفاخ.
- بناء عظام قوية: الحليب، وهو المكون الأساسي للسحلب، غني بالكالسيوم الذي يساهم في بناء عظام قوية وصحية، ويحمي من هشاشة العظام.
- طاقة ونشاط: السكريات الطبيعية الموجودة في السحلب تزود الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة الأيام الباردة، وتعطي الشعور بالدفء والنشاط.
- مهدئ للأعصاب: طعم السحلب الحلو وقوامه الكريمي يساهمان في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للاسترخاء.
- داعم للمناعة: الحليب الدافئ والتوابل المستخدمة في تحضير السحلب، مثل القرفة والزنجبيل، تساعد في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.