أظهر استبيان أجرته CNBC أن أكثر من 30 رئيسًا تنفيذيًا لشركات مقيدة في البورصة المصرية وبنوك استثمار يرون أن سعر الجنيه سيتحسن مع استقرار الأوضاع الاقتصادية وهدوء التوترات الجيوسياسية الحالية.
آراء مختلفة حول السعر الحالي للجنيه
وفقًا للاستبيان، يعتقد بعض المشاركين أن السعر الحالي للجنيه يعكس القوى الحقيقية للعرض والطلب في السوق.
ووتتجه الأنظار إلى لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، التي ستحدد معدلات الفائدة.
ويميل العديد من المشاركين إلى توقع بدء تيسير السياسة النقدية اعتبارًا من الربع الأول من العام.
توقعات بخفض الفائدة
يتوقع 58% من المشاركين أن ينخفض سعر الفائدة بنسبة تتراوح بين 2% و5%، بينما يتوقع 30% خفضًا أكبر يتراوح بين 5% و7%. وهناك نسبة صغيرة تتوقع خفضًا كبيرًا للفائدة بأكثر من 7%.
تفاؤل مشروط بتحسن المؤشرات الاقتصادية
تعكس هذه التوقعات تفاؤلاً مشروطًا بتحسن المؤشرات الاقتصادية، خاصة مع انخفاض التضخم إلى أدنى مستوياته منذ عامين في ديسمبر الماضي، حيث وصل إلى 24.1% على أساس سنوي