أكد الإعلامي عمرو أديب أن هناك ضغوط تواجه المجتمع المصري وأن رسائل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحمل رسالة طمأنة للمواطنين المصريين.
مؤمرات الخارج
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه الحكاية عبر شاشة إم بي سي مصر: "لا يوجد شخص في مصر خائف أو قلقان من المؤمرات التي يتم تحضيرها لمصر في الخارج".
وأوضح أديب، أن الأشياء دائما تحدث من الداخل، ولكن الخارج يستغل الداخل لكي تتم عملية التحريض. وإذا كان الداخل راضي فلن يستطيع أحد أن يحرضه شيء من الخارج.
وتابع: "الناس لسه عندها أمل، أن الأمور قد تتحسن أو على الأقل لن تسوء".
أمل الشعب في تحسين الأوضاع الاقتصادية
أكمل حديثه "هذا الشعب تعرض لاختبار خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاعات الأسعار، ولكن لا يزال لدى الناس أمل بأن تتحسن الأوضاع".
وواصل " يجب أن يتحول الأمل إلى واقع، فالوطنية لا تعني ألا يكون لدي فلوس في جيبي".
تقشف الدولة لصالح المواطن
وتابع الإعلامي عمرو أديب " مضت 10 سنوات المواطن تقشف وأنفقت الدولة، ولكن آن الأوان أن تتقشف الدولة وينفق المواطن الذي تعرض لفترات طويلة من التقشف".
وأوضح أنه لم يتم رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص حتى الآن، فهناك من يقبض 3 آلاف جنيه حتى الآن.
وأشار إلى أن حد الكفاف للمواطن من 10 إلى 15 ألف جنيه، وهذا لن يأتي إلا بوجود شخصيات في الإدارة المصرية تنتبه لمصلحة المواطن.
قرار جرئ بالتوقف
وأضاف "لابد أن يكون هناك قرار جريء بالتوقف عن الإنفاق الحكومي"، وتابع "يجب أن تتوقف هذه السياسة تماماً، الشعوب تفكر بالدخل وليس بالعقل".
ويرى أديب أن هناك طريقتين للتغيير إما بالإصلاح أو بالهدم، ولكن هذا الشعب قابل للتغيير بالإصلاح.
ووجه أديب رسالة للحكومة قائلاً "توقفوا عامين أو ثلاثة لتعطي الناس فقط آن الآون للصرف على الناس، هذا الشعب تقشف بما فيه الكفاية".