
دونالد ترامب
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويلًا لا يقل عن 60 مليون دولار كان مخصصًا لدعم مشاريع الإسكان الميسور التكلفة في مختلف أنحاء البلاد، مما أدى إلى حالة من عدم اليقين حول مصير مئات المشاريع، وفقًا لوثائق ومصادر حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".
وأفادت الوكالة بأن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من تجميد التمويل، وخفض عدد الموظفين، وإلغاء العقود التي تنفذها إدارة ترامب في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، مما تسبب في اضطراب واسع داخل قطاع الإسكان الميسور التكلفة.
وكان من المقرر تخصيص هذه الأموال كمنح صغيرة لمنظمات غير ربحية معنية بالتنمية المجتمعية، حيث تُستخدم عادة كتمويل أولي للمشاريع السكنية الميسورة، ما يساعد في تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ وجذب المزيد من الاستثمارات العامة والخاصة.
وكان الكونغرس قد اختار ثلاث منظمات غير ربحية للإشراف على توزيع هذه المنح، لكن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية أبلغت اثنتين منها بإلغاء العقود التي كانت تتيح لهما توزيع المبلغ المخصص، مما زاد من تعقيد المشهد بالنسبة للمشاريع التي كانت تعتمد على هذا التمويل.