لماذا تُقام صلاة العيد في الخلاء؟.. دار الإفتاء تجيب

صلاة العيد

صلاة العيد

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكمة من أداء صلاة العيد في المصلى (الخلاء)، مشيرة إلى أن ذلك من السنن النبوية التي حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لما تحمله من معانٍ تعبدية واجتماعية عميقة.

واستدلت الدار بما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى"، مؤكدة أن هذا كان هدي النبي المستمر إلا في مكة المكرمة حيث كانت تقام الصلاة في المسجد الحرام.

الأدلة التاريخية والفقهية:

نقل الإمام الشافعي رحمه الله إجماع أهل المدينة وعامة الأمصار على هذه السنة

استثنت المذاهب الفقهية مكة المكرمة من هذه القاعدة

الخلاف الفقهي في مكان الصلاة:

الحنفية: يعدون الصلاة في الصحراء سنة مؤكدة

المالكية: يستحبون المصلى ويكرهون المسجد إلا لعذر

الحنابلة: يسن المصلى القريب من العمران

الشافعية: يفضلون المسجد إلا عند الضيق

كيفية الصلاة في المنزل:


بيّن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنه عند العجز عن الخروج:

تصلى ركعتين

7 تكبيرات في الركعة الأولى (بعد تكبيرة الإحرام)

5 تكبيرات في الركعة الثانية

يجوز أداؤها جماعة أو فردياً

حكمة الصلاة في الخلاء:

إظهار شعائر الإسلام علانية

تعزيز الروابط الاجتماعية

تجسيد البهجة والفرحة بالعيد

تذكير بوحدة الأمة الإسلامية

يذكر أن هذه السنة النبوية تبقى مرنة حيث أجاز الفقهاء الصلاة في المساجد عند الحاجة، خاصة في الظروف الاستثنائية أو لأصحاب الأعذار.

يمين الصفحة
شمال الصفحة