الإفتاء توضح حكم صلاة العيد.. طريقتها وموعدها المحدد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة، واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ودعا الرجال والنساء – حتى الحُيَّض منهن – للخروج إليها.

وقت صلاة العيد

يبدأ وقتها عند الشافعية من طلوع الشمس حتى الزوال، حيث إنها صلاة ذات سبب فلا يشملها النهي عن الصلاة في أوقات الكراهة.

أما عند جمهور العلماء، فيبدأ وقتها عند ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بعد حوالي خمس عشرة دقيقة من شروق الشمس، ويمتد حتى وقت الزوال أي قبل أذان الظهر.

كيفية أداء صلاة العيد

تتكون صلاة العيد من ركعتين، وتجزئ إقامتهما كسائر الصلوات، لكن الأكمل أن تؤدَّى بالصفة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:
في الركعة الأولى يكبر المصلي سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام.
في الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.
تُقال التكبيرات قبل القراءة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة.

الهيئة المستحبة في الصلاة

تُصلى صلاة العيد جماعة، وهو ما نُقل عن الصحابة والتابعين.
يُستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة، كما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
يفضل الوقوف بين كل تكبيرتين بقدر قراءة آية قصيرة، مع ذكر الله تعالى.