
قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، أن اضطراب «البيدوفيليا» أو اشتهاء الأطفال دون سن 13 عامًا هو مرض معروف لدى المتخصصين، رغم عدم انتشاره بشكل واسع في المجتمع.
وأكد استشاري الصحة النفسية، إن المصاب بالبيدوفيليا تكون ميوله الجنسية منحرفة، إذ يشعر بانجذاب جنسي نحو الأطفال دون البلوغ، وهي ميول غير سوية وخطيرة، لكنها ليست دائمًا مقرونة بفعل.
وأكمل أن وجود ميول بيدوفيليا لا يعني بالضرورة ارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أن بعض المصابين يكتفون بالأفكار فقط، دون أن يقدموا على أي تصرف.
كما شدد على أن الإصابة بالمرض لا تبرر الجريمة بأي حال من الأحوال، ولا تعفي مرتكبها من المسؤولية القانونية، فكل شخص مسؤول عن أفعاله، سواء كان مريضًا أو لا.
وأكد فوزي أن هذا النوع من الاضطراب لا تظهر له علامات واضحة، والشخص يبدو طبيعيًا تمامًا بين الناس، قد يكون متعلمًا أو غير ذلك، ولا يمكن تمييزه بسهولة في الحياة اليومية.
واختتم الدكتور أحمد فوزي تصريحاته مؤكدا على ضرورة متابعة العلامات النفسية والسلوكية التي تظهر على الأطفال عقب التعرض للاعتداء، مثل الانعزال، الخوف الشديد، الكوابيس، أو التغيرات في السلوك.