
أكدت حركة "حماس" أن إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر جاء ثمرة لاتصالات جادة مع الإدارة الأمريكية، وجهود متواصلة من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، نافية أن يكون الإفراج عنه نتيجة لما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي" أو "الضغط العسكري المزعوم".
وأشارت الحركة في بيان لها، إلى أن حكومة الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، تضلل الرأي العام الإسرائيلي من خلال الترويج لفكرة أن العمليات العسكرية قد تُعيد المحتجزين، بينما أثبت الواقع فشل هذا النهج في تحقيق أي تقدم فعلي في هذا الملف.
وأضافت حماس أن المفاوضات الجادة هي السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في قضية المحتجزين، مشددة على أن صفقة تبادل الأسرى تُعد الطريق الواقعي والمنطقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، وليس عبر الحرب التي لا تجلب سوى المزيد من التصعيد والمعاناة.
وفي ختام البيان، حملت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب وتأخير استعادة الأسرى، مؤكدة أن وقف العدوان والدخول في مفاوضات جدية هو الخيار الوحيد للوصول إلى حل شامل ومستدام في هذا الملف الإنساني.