
خرجت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن صمتها لترد على الخطاب المنتشر ومنسوب لشقيقتها، ونفي أسرة العندليب عبد الحليم حافظ زواجهما.
مداخلة هاتفية تكشف حقيقة زواج سعاد حسني
وقالت جيهان شقيقة السندريلا خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2": "سعاد مكنتش راضية تقول إنها اتجوزت عبد الحليم، لكن في أواخر أيامها اتكلمت عن جوازهم السري، وقالت إنه كان فيه عقد في خزنتها، طيب هل كانت هتعمل عقد وتخليه في خزنتها لمجرد الذكرى، يعني كانت هتعمل كده ليه؟".
وأضافت: "لما شوفت الجواب اللي بيقولوا إنه من سعاد لحليم، قلت فورًا ده مش خطها، وواضح جدًا إنه مش قديم، وبسأل سؤال: هل إحنا طالبنا بميراث علشان يطلعوا جواب زي ده؟".
وأكدت شقيقة السندريلا: "الفنانين ليهم خصوصيتهم وأسرارهم، ومعتقدش إن عبد الحليم كان هييجي يقول لابن أخوه الصغير إنه اتجوز سعاد"
حقيقة جواب عبدالحليم حافظ
كشفت أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، عن جواب بخط يد حبيبة العندليب التى ادعى البعض أنه تزوج منها، حيث قالت في بيان لها، جاء فيه: "عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟، يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دائرة الضوء"
وتابع البيان: "إشاعات كتير طلعت وأنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور وإن نزيفك علي المسرح كان كذب ولما سافرت في آخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيتدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض، وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع".
وأضاف: "أنا كنت عارف ومتأكد إنك ماتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي عليه الله يرحمهم ويحسن إليهم، وإحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دايمًا نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ علي مصداقية العائلة وحب الناس واحترامهم لينا يجبرنا أننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100%".
وردًا علي كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبرة بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيرًا لمدة عقود، قالت العائلة: "بقالي فترة طويلة بدور علي أي دليل مادي يخرس الألسنة ولكني كنت علي وشك أني أفقد الأمل ولكن مؤخرًا قررت أحاول محاولة أخيرة وقررت أنبش في كل الأوراق وفتحت غرفة ملحقة بالمنزل واللي جدتي علية كانت محتفظة فيها بكل "الأوراق والمتعلقات الشخصية وحتي التراث الفني لحليم" وطبعًا بما أنك أنت سايب إرث كبير من مقتنيات، جوابات، مستندات وصور وحاجات ممكن أقعد سنين طويلة أدور فيها موصلش لحاجة، ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك تزوجتها، سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة".
وأزاحت الأسرة الستار عن هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدًا أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل وحليم قرر إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن في ارتياح وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين.
وكشفت عن أنه للرد المسبق على كل اللي هيشككوا في هوية صاحبة الجواب، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه وتقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخري لها بخط يدها، أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد 31 سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضاً لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تتدعي أبدًا طوال حياتها أنها تزوجتك، ربنا يرحمك يا حليم و يرحمها ويرحم أمواتنا جميعًا.