المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية

شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في مائدة مستديرة بعنوان: "المنطقة الاقتصادية كوجهة لجذب الاستثمار"، وذلك ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد المصري–الأمريكي المنعقد بالقاهرة، والذي يُعزز التعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

عرض تقديمي حول أبرز مزايا المنطقة الاقتصادية

استهل جمال الدين مشاركته بتقديم عرض شامل تناول فيه المزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تشمل:

• تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ البحرية التابعة للهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط

• الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية، بما يُمكّن من جعل المنطقة مركزًا صناعيًا ولوجستيًا عالميًا

• القرب من الأسواق الدولية المستهدفة

• توافر مراكز تدريب وتأهيل العمالة المدربة لمختلف الصناعات المستهدفة بالتوطين

المنطقة الاقتصادية كحل لتحديات الاستثمار العالمية

أكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الأمثل للمستثمرين الدوليين لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة، وذلك لما تتمتع به من:

• موقع جغرافي استراتيجي عالمي

• وفرة الطاقة

• عمالة ماهرة بتكلفة تنافسية

وأشار إلى اهتمام الهيئة بتعزيز التعاون مع المستثمرين من الولايات المتحدة في القطاعات الصناعية واللوجستية المستهدفة بالتوطين، مع طرح فرص استثمارية متنوعة في مجالات مثل:

• صناعة الأدوية والخامات الفعالة

• الصناعات التكنولوجية المتقدمة (مثل مراكز البيانات والأجهزة الإلكترونية)

• الخدمات اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد العالمية

استفسارات المستثمرين: تنوع المناطق وتكاملها مع الموانئ

في ختام المائدة، أجاب رئيس الهيئة عن استفسارات الحضور، والتي تمحورت حول:

• اختلاف المناطق الصناعية التابعة للهيئة، حيث أوضح أن كل منطقة تستهدف توطين قطاعات محددة، بناءً على دراسات فنية وتسويقية ودراسات جدوى متخصصة

• قائمة القطاعات المستهدفة تضم 21 قطاعًا صناعياً وخدمياً ولوجستياً وضعتها الهيئة ضمن استراتيجيتها المستقبلية

• تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ في استهداف أسواق إقليمية وعالمية محددة، ما يمنح المستثمرين مرونة في اختيار موقع الاستثمار وفقًا لطبيعة الصناعة والسوق المستهدف

مراكز التدريب: بنية قوية وفرص استثمارية واعدة

أوضح جمال الدين أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل العمالة الفنية، حيث تضم:

• أكثر من مركز تدريب وأكاديمية فنية متخصصة

• مناهج تدريبية حديثة تُلبي احتياجات الصناعات المختلفة

• فرص استثمارية جديدة لإنشاء مراكز وأكاديميات تدريبية إضافية، لا سيما في منطقة القنطرة شرق، لتأهيل كوادر فنية قادرة على تلبية متطلبات الصناعات المتقدمة