المركزي الأوروبي: خفض الفائدة مجددًا مرهون بتراجع إضافي في الاقتصاد

قال يانيس ستورناراس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن خفض أسعار الفائدة مجددًا قد يكون خيارًا مطروحًا إذا استمر الاقتصاد الأوروبي في التراجع، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هذا السيناريو غير مرجح حاليًا.

خفض الفائدة للمرة السابعة لدعم اقتصاد منطقة اليورو

وكان البنك المركزي الأوروبي قد قرر، يوم الخميس، خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، في خطوة تهدف إلى دعم اقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني من ضغوط مستمرة، فاقمتها السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية المتقلبة خلال الفترة الماضية.

التضخم دون 2% قد يدفع لتيسير إضافي.. لكن القرار غير محسوم

وأوضح ستورناراس في مقابلة تلفزيونية، أنه في حال استمر الاقتصاد في التباطؤ، واستقر التضخم على المدى المتوسط دون مستوى 2%، فإن خفض الفائدة قد يكون مطروحًا للنقاش، مشددًا على أن هذا الأمر "غير متوقع في الوقت الحالي".

الترقب سيد الموقف في اجتماع يوليو المقبل

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر داخل البنك، أن أغلب صانعي السياسات يميلون إلى الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية عند 2% دون تغيير خلال الاجتماع المقبل في يوليو، وربما لفترة أطول، وذلك وفقًا لتطورات المشهد الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بآفاق التجارة مع الولايات المتحدة.

استراتيجية الانتظار والترقب.. والقرارات حسب المعطيات

وأكد ستورناراس أن "أفضل ما يمكن فعله في المرحلة الراهنة هو اعتماد سياسة الترقب والمرونة"، مؤكدًا أن البنك سيعتمد في قراراته المستقبلية على البيانات الاقتصادية، متابعًا: "سنتخذ كل قرار في وقته، اجتماعًا بعد اجتماع".

يمين الصفحة
شمال الصفحة