البنك المركزي المصري ومؤسسة "حياة كريمة"يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة ونشر ثقافة التطوع

وقع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة" لتعزيز جهود العمل التطوعي الداعمة لمشاريع التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
شراكة استراتيجية بين البنك المركزي ومؤسسة "حياة كريمة" لتعزيز التنمية المجتمعية
وقعت المذكرة غادة توفيق، وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية الاجتماعية، وعهود وافي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة"، بمقر البنك المركزي.
يأتي ذلك في إطار التزام البنك المركزي الراسخ بالنهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية بما يحقق رفاهية المواطنين. بموجب مذكرة التفاهم، سيتم تنسيق الجهود لتنفيذ مبادرات التنمية الاجتماعية المتكاملة، بهدف تحسين الظروف المعيشية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الصدد، سيشارك البنك المركزي المصري بفعالية في الأنشطة التطوعية التي تنظمها المؤسسة من خلال موظفيه، داعمًا المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
البنك المركزي يشارك بفعالية في الأنشطة المجتمعية من خلال موظفيه
يتماشى هذا النهج مع أهداف العمل التطوعي، التي تهدف إلى تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية، وترسيخ التضامن بين فئات المجتمع، وتعزيز قيم التراحم والالتزام والمسؤولية.
كما يؤكد أهمية هذه الشراكة كأساس لنموذج متكامل يجمع في آن واحد بين التنمية الاجتماعية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية، بما يعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث تأثير هادف ومستدام في حياة المواطنين.
مبادرة "معًا نصنع الأثر": نشر العمل التطوعي المؤسسي داخل القطاع المصرفي
وفي السياق نفسه، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية بعنوان "معًا نصنع الأثر"، لتعميق مفهوم العمل التطوعي المؤسسي في القطاع المصرفي، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية المستدامة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بين موظفي القطاع المصرفي، وتوجيه إمكاناتهم إلى أدوات فعّالة تخلق أثراً ملموساً في التنمية والتقدم المجتمعي.