
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط يظل مرهونًا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أشار الرئيس السيسي إلى أن تجربة السلام بين مصر وإسرائيل تؤكد أن السلام ممكن إذا توفرت النوايا الصادقة، موضحًا أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى على أسس العدالة والحق.
وأوضح أن اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 جاءت بعد سنوات من الصراع، وأصبحت نموذجًا يمكن الاستفادة منه لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وشدد الرئيس على أن السلام الشامل والدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقه مع استمرار الاحتلال وغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن التاريخ أثبت أن تجاهل حقوق الشعوب لا يجلب الأمن أو الاستقرار، بل يؤدي إلى مزيد من الغضب والاضطرابات.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بدعوة المجتمع الدولي إلى استئناف مسار سياسي جاد لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مؤكدًا التزام مصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواصلتها العمل مع مختلف الأطراف للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.