المكسرات النيئة أم المحمصة.. أيهما أفضل للصحة؟

تُعد المكسرات مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الدهون الصحية، البروتين، والألياف. وعند اختيار المكسرات، غالبًا ما يقع الناس بين خيارين رئيسيين: المكسرات النيئة والمحمصة. وعلى الرغم من أن كلا النوعين يحتويان على نسب متقاربة من البروتين والكربوهيدرات، فإن لكل منهما خصائص غذائية مختلفة وفوائد وسلبيات ينبغي معرفتها قبل اتخاذ القرار الأنسب للصحة.

 

الفرق بين المكسرات النيئة والمحمصة

 

 

الفرق الأساسي يكمن في طريقة المعالجة:

المكسرات المحمصة يتم تسخينها، غالبًا في الفرن أو بزيت، لتحسين المذاق والملمس، ما يؤدي إلى زيادة محتواها من السعرات الحرارية والدهون.

 

المكسرات النيئة لا تُطهى قبل التعبئة، لكنها تمر بعملية بسترة (مثل التبخير أو باستخدام أكسيد البروبيلين) لمنع التلوث البكتيري، خاصة بالسالمونيلا.

 

 

فوائد وسلبيات المكسرات النيئة

الإيجابيات:

 

تحتفظ بنسبة أكبر من مضادات الأكسدة وفيتامين E.

 

تحتوي على سعرات حرارية ودهون أقل.

 

منخفضة الصوديوم.

 

تقل فيها نسبة الجذور الحرة الضارة.

 

 

 

السلبيات:

 

نكهة قوية قد لا تناسب الجميع.

 

احتمال التعرض لمادة PPO الكيميائية.

 

صعوبة في الهضم لدى بعض الأشخاص، وقد تسبب الانتفاخ.

 

 

 

فوائد وسلبيات المكسرات المحمصة

 

الإيجابيات:

نكهتها ألذ وأكثر جذبًا للناس.

 

أسهل في الهضم.

 

تقضي على البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

 

 

 

السلبيات:

زيادة احتمال تكوّن الجذور الحرة عند التخزين.

 

احتمال التعرض لمادة الأكريلاميد المسرطنة عند التحميص الزائد.

 

تحتوي على دهون متحولة وكميات ملحوظة من الصوديوم.

 

تفقد الماء، مما يزيد من تركيز الدهون والسعرات.

 

أيهما أفضل؟

رغم أن كلا النوعين مفيد ويحتوي على عناصر غذائية قيّمة، فإن المكسرات النيئة تُعد الخيار الأكثر صحة بشكل عام، بشرط الاعتدال في تناولها والتأكد من خلوها من الإضافات مثل الملح أو التوابل.

 

الخلاصة : إذا كنت تبحث عن الخيار الأمثل لصحة القلب والجهاز الهضمي، فاختر المكسرات النيئة غير المملحة، وتجنب الإفراط في تناول المكسرات المحمصة، خاصة تلك المعالجة بالزيوت أو ذات النكهات الصناعية.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة