دار الإفتاء: ذبح الذبائح وعمل الولائم في المولد النبوي من مظاهر المحبة المشروعة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال بمناسبة اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يوافق 4 سبتمبر 2025، حول حكم ذبح الذبائح وإعداد الولائم مع دخول شهر ربيع الأول، فرحًا بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الإفتاء: الاحتفال بالمولد تعبير عن المحبة وهو أمر مشروع

أوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مظهر من مظاهر الفرح بالنبي الكريم وتعظيمه، وهذا التعظيم هو من أركان الإيمان، وبالتالي فإنّ ما يقوم به الناس من ذبح للذبائح وإعداد للولائم يعد أمرًا مشروعًا شرعًا، طالما تم بنية الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

إطعام الطعام والصدقات من أعمال البر في ربيع الأول

أكدت الدار أن العلماء عبر العصور أقروا مشروعية هذه الأعمال، واستشهدت بكلام الحافظ السخاوي الذي قال إن المسلمين في مختلف الأقطار اعتادوا إظهار السرور، وتقديم الصدقات، وقراءة السيرة النبوية في شهر المولد، لما لذلك من أثر طيب في تعظيم النبي ونشر محبته.

كما أشارت دار الإفتاء إلى ما ذكره الإمام أبو شامة المقدسي، الذي وصف هذه الأعمال بأنها من "البدع الحسنة"، المتفق على جوازها واستحبابها، لما فيها من إحسان للفقراء وإظهار لمحبة النبي وتعظيمه، وشكر لله تعالى على بعثته.

يمين الصفحة
شمال الصفحة