
ردت سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثارته فتوى نسبت إليها حول «عدم حرمانية مخدر الحشيش»، مؤكدة أنها لم تدرك السؤال حول الحشيش أثناء اللقاء الإعلامي.
توضيح حول التصريحات المثيرة للجدل
قالت صالح في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا إلا بعد انتشار الضجة حوله»، وأضافت أنها لم تنتبه للموضوع إلا بعد نشره.
الحشيش يُحرم بناءً على القياس الفقهي
أوضحت أستاذة الفقه أن الحشيش «حرام شرعًا» بناء على قاعدة القياس في الفقه الإسلامي، حيث يُقاس على تحريم الخمر بسبب العلة المشتركة بينهما وهي «الإسكار وإذهاب العقل»، مؤكدة أنها لم تقل أن الحشيش لا يذهب العقل.
نفي الفتوى المنتشرة وانتقاد الحملات ضده
أشارت إلى أن الفتوى المتداولة عبر مواقع التواصل لا تعبر عن رأيها، وشددت على أمانة ومهنية القناة التي أجرت الحوار معها، لكنها أكدت تعرضها «لحرب قذرة» تستهدفها بسبب جرأتها ونجاحها الإعلامي.
ربطت صالح الحملة ضدها بمحاولات إسكات صوتها النسائي البارز داخل جامعة الأزهر، مشيرة إلى أنها السيدة الوحيدة التي وصلت لمناصب مرموقة وشهرة إعلامية في الجامعة.
فتاوى مزيفة وتشويه مقصود
ذكرت أنها تعرضت سابقًا لحملات مماثلة بسبب فتاوى مزيفة نُسبت إليها، مثل معاشرة الزوج لزوجته الميتة وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، معتبرة أن الهدف هو دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي من خلال التشويه والتقبيح المتعمد.