التعليم ينفى إجبار الطلاب على اختيار البكالوريا وتخصيص مدارس لها

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما يتم تداوله مؤخرًا عبر بعض الصفحات ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تخصيص مدارس منفصلة للبكالوريا وأخرى للثانوية العامة، أو إجبار الطلاب على الالتحاق بنظام محدد. مؤكدة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن القانون يكفل للطلاب حرية اختيار النظام التعليمي الأنسب لهم.

وقال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ما يثار حول منظومة "البكالوريا المصرية" جزء من حملة منظمة يقودها أصحاب مراكز دروس ومعلمون خارج منظومة التعليم الرسمي، بهدف إثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور لتحقيق مصالح شخصية.

وأضاف أن الوزارة برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف تتبنى نهج الشفافية في إدارة العملية التعليمية، حيث يتم الإعلان مسبقًا عن أي تعديلات تخص المناهج أو طرق التقييم أو نظم الامتحانات عبر القنوات الرسمية للوزارة، وذلك منعًا لانتشار الشائعات أو حدوث بلبلة داخل المجتمع التعليمي.

كما شدد المتحدث الرسمي على أن الوزارة ماضية في خطط تطوير المناهج والامتحانات وفق رؤية الدولة لبناء نظام تعليمي حديث، مؤكدًا أن أي خطوات جديدة تتم دراستها بعناية قبل الإعلان عنها رسميًا للرأي العام، داعيًا الطلاب وأولياء الأمور إلى تحري الدقة والاعتماد فقط على البيانات الصادرة عن الوزارة ومصادرها المعتمدة.