
شدد عدد من الأطباء والمتخصصين في الصحة النفسية للأطفال على أن التواصل الإيجابي بين الآباء والأبناء يمثل الركيزة الأهم في تنشئة طفل سوي نفسيًا واجتماعيًا، مشيرين إلى أن الكلمة الطيبة والابتسامة اليومية قد تكون أحيانًا أهم من أي وسائل ترفيه أو هدايا.
وأوضح الخبراء أن الاهتمام بالطفل يبدأ من خلال:
طرح الأسئلة البسيطة عن يومه لمعرفة مشاعره وتجربته اليومية.
الاعتراف بإنجازاته الصغيرة لإكسابه الثقة بالنفس.
مشاركته في أنشطته المفضلة لتعزيز الروابط الأسرية.
الابتعاد عن المقارنة مع الآخرين حتى لا يشعر بالنقص أو الفشل.
تخصيص وقت ثابت للحوار يفتح المجال أمامه للتعبير عن نفسه.
وأكد الأطباء أن هذه الممارسات تساعد على بناء شخصية متوازنة، وتجعل الطفل أكثر قدرة على مواجهة ضغوط الحياة مستقبلاً، محذرين من أن الإهمال العاطفي يعد من أبرز أسباب المشكلات السلوكية لدى الصغار.