
أثار الصور المفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي انتشرت في الفترة الأخيرة، للجدل بين المواطنين، بعدما استغلها عدد كبير من المستخدمين لتركيب صور لهم أو مع أشخاص أخرين.
ومن جانبه، قال الخبير التكنولوجي مصطفى رحيم، محذرًا من تزايد المخاطر الناتجة عن انتشار الصور المفبركة التي يتم إنتاجها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الصور أصبحت أكثر إقناعًا وتشابهًا مع الحقيقة، ما يجعل من الصعب على غير المتخصصين التفرقة بينها وبين الصور الحقيقية.
وأشار أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي ساهم في إنتاج صور بالغة الدقة، يمكن من خلالها إنشاء صور شخصية تبدو وكأنها حقيقية تمامًا، حتى أن البعض قد لا يتمكن من اكتشاف أنها مفبركة.
وعن استغلال الصور، حذر من صعوبة التمييز بين الصور المفبركة والم وجود برامج حقيقية، وصعوبة الكشف عنها، رغم وجود برامج تتيح ذلك ولكن يقتصر استخدامها على الخبراء أو دفع رسوم مالية..