تفاصيل صادمة في «جريمة المنشار» بالإسماعيلية.. المتهم أكل قطعة من جثة صاحبه

تفاصيل صادمة في «جريمة المنشار» بالإسماعيلية.. المتهم أكل جزءًا من جثة زميله بعد تقطيعهاكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في قضية طفل الإسماعيلية، والمعروفة إعلاميًا باسم «جريمة المنشار»، تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، والتي راح ضحيتها الطفل محمد أحمد مصطفى على يد زميله يوسف أيمن.

 

جريمة المنشار في الإسماعيلية

 

وأوضحت المصادر أن المتهم خطط لجريمته مسبقًا، حيث استدرج المجني عليه إلى منزله، ثم انهال عليه ضربًا بساطور ثلاث مرات على الرأس حتى فقد الوعي تمامًا، قبل أن يستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع جسده في مشهد مأساوي تجاوز كل حدود الإنسانية.

 

مستجدات جريمة طفل الإسماعيلية

 

وأضافت المصادر أن المتهم لم يكتفِ بقتل زميله، بل أقدم على أكل جزء من جسده قبل أن يتخلص من الأشلاء على مراحل، بإلقائها في مناطق متفرقة داخل المدينة، في محاولة لطمس معالم الجريمة.

 

وتبيّن أن الجاني اشترى قفازات طبية وأكياسًا بلاستيكية قبل يوم من الواقعة، وجهّز أدواته بعناية، ما يؤكد وجود نية مبيتة للقتل وتنفيذ مخطط شيطاني بدقة متناهية.

 

اكتشاف جريمة المنشار

 

بحسب المصادر، فقد تم العثور على أجزاء من الجثمان ملقاة في بحيرة الصيادين، بعد انبعاث روائح كريهة نتيجة التعفن، ما صعّب مهمة تحديد هوية الضحية في بداية التحقيقات.

واستغرق فريق الطب الشرعي ساعات طويلة في تجميع الأجزاء وتحليل الحمض النووي (DNA) للتأكد من هوية القتيل.

 

دور والد المتهم في اكتشاف الواقعة

 

كشفت التحقيقات أن والد المتهم اكتشف الجريمة بالصدفة، بعدما لاحظ رائحة دماء قوية داخل الشقة، وعقب التفتيش عثر على جزء من الجثمان ملفوفًا داخل سجادة أسفل السرير.

وعند مواجهته لنجله، حاول الأخير تضليله زاعمًا أن صديقًا له تشاجر مع آخر وقتله، ثم أعطاه جزءًا من الجثة للتخلص منه.

اكتشاف الجريمة

وعقب اكتشاف الحقيقة، غادر الأب المنزل مصطحبًا باقي أبنائه خوفًا من هول المشهد، بينما قال المتهم ببرود: «زي ماجيتها أتصرف فيها وطلعها من البيت»، ثم واصل التخلص من بقايا الجثمان.

وتخضع اعترافات المتهم لتحليل دقيق بعد تضاربها أكثر من مرة، وسط توقعات بكشف مفاجآت جديدة خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة