حكاية بيشوي مريض السرطان.. موقف إنساني في صيدلية يغير حياة محاسب بالإسكندرية والعلاج جاء من السماء

بيشوي، 35 سنة، بيشتغل محاسب في فندق بـ2800 جنيه وبـ12 ساعة شغل يومياً. هو الكبير بعد وفاة والده، ومسؤول عن أمه وأخوته الاتنين. الديون والضغوط خنقاه لدرجة إنه بقى مش طايق نفسه، يوم 22 أكتوبر دخل في خناقة مع مديره اللي وعده بزيادة في المرتب لو زوّد ساعات شغله لـ18 ساعة. ولما عمل كده، اتفاجئ إن مفيش زيادة وإنه لو مش عاجبه يمشي. يومها بيشوي انفجر، وسب الشغل وهو محطم.

الصداع الأول.. وسؤال لربنا

وهو راجع بالليل، صداع قوي ضرب دماغه وزغللة ودوخة خلّته يقعد على الرصيف. فضل يبص للسما ويعاتب ربنا بدموع مكتومة:
"ليه أنا؟ ليه التعب ده كله؟"
رجع البيت ساكت، حاسس إنه بينهار من جواه.

الصداع الثاني.. والصدمة

تاني يوم رجع الصداع أقوى. وبعد كشف مخ وأعصاب، الدكتور قال له: "في اشتباه سرطان في المخ"
الكلمة وقفت له الدنيا. افتكر أمه، إخواته، شبابه اللي ما عاشهوش. عمل الأشعة وهو شبه غايب عن الوعي.

موقف إنساني يهز القلب

في الصيدلية شاف راجل عجوز بيترجّى الصيدلي عشان علاج بنته بـ480 جنيه، ومعاه 200 بس. ولما الصيدلي رفض، دموع الراجل كسرت قلب بيشوي.
قرر يساعده من غير ما يحرجه، ورمى له 300 جنيه وقوله: "دى وقعت منك يابويا."
الراجل فهم وابتسم وقال: "ربنا يغنيك."رد بيشوي: "ادعيلي بس ربنا يشفيني."

المفاجأة: مش سرطان

بعد أيام، ظهرت النتيجة… وكانت المفاجأة:
الأعراض بسبب الإرهاق والتوتر بس، مفيش سرطان.

لحظة ميلاد جديدة

بيشوي حس إنها رسالة واضحة:
إنه كان عايش النعمة ومش واخد باله.
من يومها قرر يعيش كل ثانية بحمد وامتنان ويشوف الإيجابي قبل أي حاجة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة