عادل نعمان: مفيش عذاب قبر.. ولا يوجد زواج ديني في الإسلام

أطلق المفكر والكاتب عادل نعمان، بعض التصريحات المثيرة اليوم، حول تعاليم الإسلام.

وقال في تصريحاته: من غير المقبول تدريس مفاهيم مرعبة لطفل يبلغ من عمره 10 سنوات،دا ما هو موجود في كتاب سنة خامسة ابتدائي، واللي بيتكلم عن سؤال منكر ونكير في القبر، مؤكدًا إن ده تحميل نفسي وفكري غير مبرر لطفل صغير، أنا معنديش مشكلة شخصية مفيش عذاب قبر على الإطلاق، لا ثعبان أقرع ولا مرزبة 70 طن، ومفيش يوم للحساب غير يوم القيامة بنص القرآن في أكتر من موضع

وأضاف: آية الرجال قوامون على النساء معناه أن المرأة في العصر القديم كانت لتربية الأولاد وقضاء شهوة الرجل فقط، فلم تكن رائدة فضاء أو عالمة أو مهندسة، والآية نزلت لأن رجلا لطم امرأته بسبب نشوزها، فذهب أبوها للرسول فأمرها بأن ترجع وتلطمه، وأصبحت إشكالية حتى دعاهما الرسول وقال لهما أردتم أمرا وأراد الله أمرا، حتى نزل قول الله «الرجال قوامون على النساء.

وأردف: آية «لتذكر إحداهما الأخرى» نزلت في الشهادة لفروقات الخبرة فقط، وبعض الأحكام التي جاءت في القرآن تحتاج التدبر والتفسير وفقا للزمن الحديث، فالإسلام انتصر للمرأة في حينه، والآن هزمها الفقهاء، ولم يتجاوبوا مع مقتضيات العصر، وما تفرضه الوقائع وتظهره بصورة مشرفة.

وعن الزواج أوضح: الدعوة لتوثيق الطلاق كانت مبادرة واضحة من الرئيس، بعد ما ترتب على الطلاق الشفوي مآسٍ اجتماعية كبيرة، ضاعت فيها أسر ونساء وأطفال، بسبب صعوبة إثبات الطلاق في المحاكم، المؤسسة الدينية كان لها موقف مغاير، وأصدرت بيانًا عنيف، النقاش كان يجب أن يكون فقهيًا واجتماعيًا، مش صراع اختصاصات

وأكمل: الزواج بناء والطلاق هدم، فكيف نشهد على البناء ولا نشهد على الهدم؟، المذهب الجعفري لا يقر بالطلاق الشفوي من الأساس، رغم إن الدولة نفسها استفادت من هذا المذهب في قضايا زي الوصية الواجبة والموت الحتمي، طالما بنستفيد منه، ليه نرفضه هنا؟.

واختتم لا يوجد زواج ديني في الإسلام.. الزواج مدني فقط.

يمين الصفحة
شمال الصفحة