اتهم محمد علي، والد الطفل ضحية الإهمال الطبي بمستشفى أسيوط الجامعي، مستشفى الأطفال الجامعى، بالإهمال الطبى والتسبب فى "بتر ذراع" نجله الأيمن نتيجة تركيب "كانيولا" بشكل خاطئ.
وقال "محمد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"،: "تعرض نجلى "علي" البالغ من العمر 6 أشهر لنزلة معوية وجفاف يوم 10 يوليو الجارى وتم التوجه به إلى مستشفى طب الأطفال الجامعى وتم حجزه فى قسم الجهاز الهضمى بالمستشفى وتركيب "كانيولا" فى ذراعه اليمنى ومرة فى رأسه ومرة فى قدمه؛ وفى يوم 16 يوليو قامت ممرضة بتركيب كانيولا بالخطأ فى ذراع ابنى ما تسببت فى تورم ذراعه.
وأضاف والد الطفل: "توجهت بعدها إلى الطبيب الموجود بالقسم لكى يقوم بتوقيع الكشف الطبى على نجلي، فقال لى انتظرنى بالخارج وسوف اعمل اللازم، وانتظر يوم 17 يوليو الجارى لم يأت أحد لكى يشوف ابنى بعدها؛ مشيرا إلى يوم 18 يوليو الجاري، تفاجأ أنه تم عمل خروج لطفله من المستشفى، وأخبرونى بإعطاء ابنى مرهم ووضعه على ذراعه الأيمن لكى يخف الورم"، مضيفًا: "توجهت إلى منزل العائلة وظهر ورم شديد بذراع ابنى اليمنى فقمت بأخذه والتوجه إلى طبيب بمدينة ساحل سليم والذى حولنى مرة أخرى إلى مستشفى الأطفال الجامعي، بعدها تم تحويل الطفل إلى طبيب شرايين بالمستشفى الجامعي، لفحصه والذى أخبرنى بأنه سوف يقوم بعمل عملية خفيفة لوقف تضخم ذراع ابني".
وأضاف والد الطفل:" يوم الأحد الماضى طلبوا منى تجهيز ابنى لإجراء عملية له ويجب أن يكون صائمًا، وبالفعل دخل حجرة العمليات وبعد دقائق معدودات خرج الأطباء وقالوا لى إن جسم الطفل ضعيف ولا يتحمل إجراء جراحة، بعدها توجهت إلى مستشفى الأوعية الدموية والشرايين بجامعة أسيوط وعدنا به إلى مستشفى الأطفال أكثر من مرة، بعدها تم عرضه على استشارى أوعية دموية والذى فاجأنا بأنه لابد من إجراء بتر لذراع ابنى اليمنى، وذلك نتيجة وجود (غرغرينا) فى ذراعه يترتب عليها إجراء العملية".
وطالب والد الطفل بمحاسبة الطبيب والممرضة المقصرين واللذين تسببا في بتر ذراع ابنه".