برلمانيون يدينون قرار أمريكا بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية

???? ??????

???? ??????

أدان برلمانيون قرار الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا، معتبرين أن هذه الأمر انحياز واضح لإسرائيل على حساب فلسطين، وأن ترامب يستهر بالقضية الفلسطينية وأمريكا تثبت يومًا بعد يوم، أن إسرائيل هي طفلها المدلل.

 

وطالب برلمانيون بضرورة أن يكون هناك رد فعل عربي قوي هذا القرار، باعتبار أن هذه الخطوة تفتح الطريق أمام اللجوء إلى العنف، وأن إسرائيل مهما لجأت إلى أنظمة أمنية حديثة وقوية سيكون بها دائمًا ثغرات يدخل منها الفلسطينيون.

 

 

عبر النائب معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن رفضه التام للقرار الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بشكل رسمي. قائلا إنه تنكيل جديد من جانب إدارة ترامب بالفلسطينين وإعلان عن انحياز سافر.

 

وقال إن قرار ترامب إغلاق المنظمة يؤكد استهتاره التام بالحقوق الفلسطينية وضربه عرض الحائط بكافة المطالبات الفلسطينية بالعمل على تنفيذ تسوية نهائية وشاملة في الأراضي الفلسطينية.

 

ونوه معتز محمود، أن إدارة ترامب تأخذ موقفا عدائيا غير مسبوق من الفلسطينين لم يحدث على مستوى كافة الادارات الأمريكية السابقة. ينسف الحياد الأمريكي في عملية السلام بل وينسف هذه العملية برمتها ويدفع كافة الأطراف الفلسطينية للانفجار.

 

فيما قال النائب خالد حنفي عضو مجلس النواب إن قرار الولايات المتحدة بإغلاق مكتب منظمة التحرير بها يتناسق بشكل كبير مع السياسية الأمريكية، لان أمريكا تعتبر إسرائيل الولاية الـ 51 لها.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما حدث يحتاج إلى رد قوي من جانب القادة العرب، خصوصًا وأن الأمم المتحدة نفسها اعترفت بمنظمة التحرير كممثل شرعي للجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ترامب منذ توليه الحكم وهو يقوم بقرارات مثيره للجدل بشكل دائم.

 

وتابع حنفي أن ما سبق سيفتح الباب أمام لجوء منظمة التحرير إلى القوة من جديدة لان أي نظام أمني له ثغرات يتم الدخول منها، موضحًا أنه حتى وإن نفذت إسرائيل القبة الحديدة أو غيرها منم وسائل الحماية فلن تقف في طريق أي عنف محتمل.

 

وتابع النائب البرلماني أن السبب الرئيسي في وجود الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ما تفعله إسرائيل بدعم أمريكي فإسرائيل الطفل المدلل لأمريكا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة