????? ????? ?????? ???????
في سبيل دعم وتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والروسي، استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وفدا رفيع المستوى من عمد المدن النووية الروسية.
يأتي ذلك استكمالاً للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة.
من جانبه أفاد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أنه تم عقد اجتماع بين أعضاء الوفد الروسي، وقيادات هيئة المحطات النووية، وعدد من ممثلي وزارة الكهرباء والطاقة، وممثلي محافظة مرسى مطروح.
تبادل الحضور الخبرات في المجالات النووية المرتبطة بإقامة المحطة النووية بمدينة الضبعة، وتمت أيضا مناقشة ملف التقبل الجماهيري للمشروع.
وشدد "الوكيل" على حرص الهيئة على تبادل الخبرات مع الجهات الدولية العاملة في المجال النووي بصفة عامة، والشريك الروسي بصفة خاصة، كشريك استراتيجى لجمهورية مصر العربية.
واستعرض الوكيل، خلال اللقاء الإجراءات التي تم تنفيذها على كل الأصعدة الخاصة باستكمال برنامج مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي جاء تلبية لاحتياجات مصر المتزايدة من الطاقة للمساهمة فى النهضة الاقتصادية الشاملة.
فيما أثنى الوفد الروسي، على الإجراءات التي تم تنفيذها في برامج تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة، كما أشادوا بالطريقة التي تتم بها إدارة ملف التقبل الجماهيرى.
وأكد الوكيل أن مصر قد تعدت مرحلة التقبل الجماهيرى إلى مرحلة التشجيع و التحفيز من قبل جماهير الشعب المصرى قاطبة، مما يؤثر تأثيرا إيجابيا وفعالا فى تطور مراحل حياة المشروع النووى الطموح لجمهورية مصر العربية.
وجدير بالذكر أنه قد تم، التوقيع على إشارة البدء فى تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بين الجانبين المصرى والروسى.
وتتكون المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الإنتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بنهاية عام 2028.
وفي إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لإعداد كودار فنية قادرة على تشغيل المحطة النووية بكفاءة عالية، فقد تم إنشاء مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وطلابها هم باكورة العمل والتعامل مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وتم التحاق دفعتين للدراسة في هذه المدرسة، وتعتبر رافد رئيسى للعاملين والفنيين لمحطة الضبعة النووية.