مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الخميس

????? ???????

????? ???????

سلط كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري.

ففي عموده "صندوق الأفكار" وتحت عنوان "الرقابة المالية تكافح الفساد" قال عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" إن طفرة هائلة يشهدها قطاع الرقابة المالية بقيادة الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية في إطار رؤية مستقبلية تستهدف تطوير قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، وتعزيز دوره في دعم خطط الإصلاح، والتطوير، والتنمية الاقتصادية، بما يؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار، الذي يرتبط ارتباطًا طرديا بكفاءة القطاع المالي ودرجة تطويره.

وأضاف سلامة أن الدكتور محمد عمران أشار إلى أنه تم وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز دور أسواق القطاع المالي غير المصرفي بهدف إجراء إصلاحات هيكلية وتشريعية للقطاع، بما يسهم في تعزيز قدرة الفئات الفقيرة على تحسين جوانب الحياة في التعليم، والرعاية الصحية، والتنمية البشرية والسماح بدور أكبر لرواد الأعمال، وزيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في النمو الاقتصادي.

وأوضح الكاتب أن الاستراتيجية تهدف أيضا إلى تغيير مفهموم القطاع المالى غير المصرفي من قطاع تسيطر عليه لغة الأرقام والمؤشرات إلى قطاع كفء وعصري وأكثر ديناميكية في إطار مفهوم أوسع لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والوصول إلى الفئات المهمشة والفقيرة.

واختتم عبد المحسن سلامة كلامه قائلا: إن "طموح الدكتور محمد عمران الوصول بقطاع الخدمات المالية غير المصرفية إلى مبادئ الإدارة الرشيدة، وقواعد الحوكمة، بما يؤدى إلى تحقيق أعلى معدلات الشفافية والنزاهة، وتقويض ومحاصرة أدوات وأساليب الفساد، في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر حاليا".

وفي عموده "كل يوم"، أكد الكاتب مرسي عطا الله، أنه يخطئ من يظن أن صحوة الشعب المصري وانتفاضته الشاملة في ثورة 30 يونيو 2013 كانت مجرد انتفاضة سياسية تعبر عن فكر سياسي مناهض للفاشية الدينية، التي استلبت مقادير الأمور في أجواء الفوضى والرعب التي أعقبت أحداث 25 يناير 2011.. مشيرًا إلى أنها في الأساس انتفاضة اجتماعية تنادت عليها جموع الملايين من المصريين بغية بناء مجتمع جديد لا يعرف التعصب الديني أو الإقصاء السياسي وإنما ترتكز أعمدة البناء فيه على تقاليد عريقة مستمدة من وحى الوطنية المصرية بأبعادها الإيمانية والروحية التي تفتح أبواب ونوافذ الأمل لمستقبل آمن ومستقر.

وأوضح عطا الله أن الخروج الكبير في 30 يونيو لم يكن خروجا سياسيا بالمعنى التقليدي للمفاهيم السياسية، وإنما كان تعبيرا عن غضب عارم لشعب أدرك من فجاجة الممارسات الإقصائية للجماعة أنه لم يعد هناك مجال للصبر والانتظار وإلا فإن المأزق سوف يزداد ضيقًا واستحكاما فتهب رياح اليأس والإحباط التي قد تسد كل سبيل للنجاة إذا تباطأ المصريون في الخروج!

وقال الكاتب: ليست الهستيريا التي تسيطر على فكر وسلوك الجماعة عقب قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بزيادة الرواتب والمعاشات التي أسعدت قلوب ملايين المصريين وأحيت أفراح الأمل في نفوسهم سوى عناوين كاشفة لأجواء مخيفة ويائسة تعيشها عصابة الشر والكراهية التي جربت كل شيء، بدءا من عمليات الاغتيال الإرهابية وتفجيرات الديناميت الطائشة وخناجر الدس والتشكيك السياسي ولكنها تيقنت أنها تقفز من ظلام إلى ظلام وتندفع صوب مجهول غير واضح المعالم دون هدف واضح وظاهر سوى أوهام الرهان على ما يمكن أن يخبئه القدر لصالحهم، مع أن الأيام أثبتت لهم مرارا أن الأوهام هي أبعد الأشياء عن الحقيقة وأن واقع الحال على الأرض في مصر ينطق بأن تباشير الخير بدأت تلوح في الأفق.. ومهما تعالت صيحات الهستيريا وزاد النباح فى قنوات الفتنة والتحريض فإن الضمان الوحيد هو استمرار روح 30 يونيو فالشعب الذي لم ييأس أثناء حكم الجماعة لا يمكن أن ييأس بعد أن بدأ رحلة قطف ثمار الاستقرار.. والقادم أفضل بمشيئة الله!

وتحت عنوان "الناس.. وقرارات السيسي"، أكد الكاتب محمد بركات، في عموده "بدون تردد" بصحيفة (الأخبار) أن هناك رسالة واضحة ومؤكدة في ثنايا القرارات المهمة والتاريخية، التي اتخذها الرئيس لتعديل الأجور والمعاشات، يجب ألا تغيب عنا هي أننا نسير على الطريق الصحيح، وهو طريق البناء والتنمية الشاملة المؤدي إلى الغد الأفضل بإذن الله.

وأوضح بركات أن هذه الرسالة تؤكد أن هذه القرارات ما كان لها أن تخرج إلى النور، دون الالتزام الجاد والصارم بالإجراءات الصعبة للإصلاح الاقتصادي، خلال السنوات الماضية، ودون حجم الإنجاز الكبير الذي تم ويتم بطول البلاد وعرضها.

وشدد الكاتب على أن العمل والعرق والجهد الأمين والصادق، هي الوسائل المؤدية لبناء الدولة المصرية القوية، التي نطمح في الوصول لها ونتطلع إليها ونسعى لها، منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى اليوم.

واختتم محمد بركات مقاله قائلا: إننا نحتاج لتحقيق ما نريد إلى عمل مكثف ودائم في كل مجالات الإنتاج والخدمات، وصولا إلى معدلات تنمية لا تقل عن 7? (سبعة بالمائة) سنويا، وهذا ما يجب أن نلتزم به ونحرص عليه لتحقيق ما نسعى إليه للانطلاق إلى المستقبل الأفضل بإذن الله.

يمين الصفحة
شمال الصفحة