لا يزال "بريان أكتون" أحد مؤسسى واتس آب، يعتنق فكرة حذف فيس بوك، حيث أخبر مجموعة من المشاركين فى قمة Wired السنوية الخامسة والعشرين، أنه بينما يتعين على الناس اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن الشبكة الاجتماعية، إلا أنه يصر علي قراره بالمغادرة منها.
وبحسب موقع The Verge الأمريكيى، فقد كانت بداية مهاجمة أكتون لفيس بوك، فى ذروة فضيحة كامبريدج التحليلية، حيث ظهر هاشتاج #DeleteFacebook ، وذلك خلال الفضيحة الشهيرة للشركة والتى كانت تستهدف التأثير على انتخابات عام 2016.
وفى ذلك الوقت، كان أكتون بعيدًا عن فيس بوك لأكثر منذ عام، حيث تنحى بسبب صراع مع مارك زوكربيرج يتعلق بتحويل واتس آب إلى أداة لجمع النقود، حيث تخلى عن الأموال الكبيرة التى كان يربحها من واتس آب، وأصبح ناقدًا صريحًا للشبكة الاجتماعية، فيما يقول أكتون: "إن هذا التحول جاء بعدما أدرك وجود عيب قاتل فى فيس بوك هو أنه ليس لديهم نهاية".
ويعد أكتون أول مدير تنفيذى بفيس بوك يتكلم ضد الشركة بعد مغادرتها، وعقب مغادرة الشبكة الاجتماعية شارك أكتون فى تأسيس Signal Foundation، وهى مؤسسة لا تبغى الربح وراء تطبيق الرسائل المشفرة الذى يستخدمه الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم.
ولا يزال أكتون يشك فى التزام مارك زوكربيرج بالتشفير، مع ذلك يقول، "إذا أراد تحقيق ذلك، فسوف يفعل، لكن من المعروف أنه غير رأيه".