عمر هاشم: الإساءة للرسول ابتلاء المعاصي تدعونا أن نتوب

??? ????

??? ????

 

أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور أحمد عمر هاشم، إن ماتردد في الغرب من إساءة لأطهر من مشي علي الأرض وحزن المليارات من المسلمين وغيرهم علي تكرار تلك الإساءة أقول لهم جميعا لا تحزنوا فمن فعل ذلك لا يمثل الغرب كله ولا فرنسا كلها بل بالعكس وجد منصفون ومستشرقون ومؤرخون فقالوا ما وجدوا شخصية غيرت العالم للسلام والامان الا محمد بن عبدالله.

وصرح خلال ندوة " الدين والوطن في قلب الأزهر"، والذي تنظمها مشيخة الأزهر، للاحتفال بالمولد النبوي وذكري انتصارات أكتوبر، أنه لن يحرك شعرة في المسلمين مثل تلك الاساءات السيئة وعلي أمتنا أن توحد صفها وأن نتوب الي ربنا وأن نعلم أن ما نزل من بلاء هي ابتلاءات من المعاصي تدعونا أن نتوب.

وتابع:  أن الأزهر كان له وقفة وجهاد وتقوية للروح المعنوية للمقاتلين علي الجبهة في حرب أكتوبر فقد قاد شيخ الأزهر حينئذ كتائب الدعوة ودخلنا صفوف المعركة نقوي معنويات الجنود فقد حمل شيخ الأزهر الشيخ عبدالحليم محمود في وقت حرب أكتوبر نبؤة رؤية الرسول يقود صفوف المقاتلين واتخذ الرئيس السادات حينها قرار الحرب.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء:" يحق علينا أن نحتفل بهذه الذكري العطرة، في قلب الأزهر، الذي هو احامل مشاعل النور وقلب الأمة النابض، ويظل رافعا راية الحق والعدل، مدافعا عن دينه، لن يحرك شعرة في المسلمين مثل هذه الإساءات، علينا ألا نتفرق ألا نتشرذم، ونتوب إلي ربنا، فما ما نزل من بلاء سواء الإساءة للرسول أو الجائحة هي ابتلاءات للمعاصي تدعونا أن نتوب".

يمين الصفحة
شمال الصفحة