جددت اليوم الخميس، محكمة فيينا الجنائية، حبس عشرة أشخاص متهمين بالضلوع في حادث هجوم فيينا الإرهابي فى الثاني من نوفمبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة كريستينا سالزبورن، في تصريح صحفي اليوم، إن حبس المتهمين سليم قانونيا، وأن تظلم ثمانية منهم جرى رفضه، مشيرة إلى أن الأشخاص العشرة من المحتمل أن يكونوا شركاء لمنفذ الهجوم، والذي أردته الشرطة قتيلا على الفور في موقع الحادث.
وأشارت إلى أن هيئة المحكمة تلقت رسالة بخط اليد من أحد المشتبه بهم يعترض على حبسه، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بالمشهد الراديكالي الإرهابي أو بالهجوم في فيينا، موضحا أنه ليس إرهابياً ويدين الهجمات التي تقتل الأبرياء.
وأضافت المتحدثة أن المشتبه به (21 عاما) أكد أن الشيء الوحيد الذي يربطه بالقاتل هو "معرفة سطحية"، حيث رأى قاتل فيينا ثلاث مرات هذا العام، ولم يعرف شيئًا عن أفكاره.
وذكرت المتحدثة أن هذا المشتبه به حتى الآن غير مدان بموجب القانون الجنائي.