- مواصلة العمل علي تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع , والانتهاء من تأهيل الــ 1000 كيلومتر الأولي من الترع
- إجراءات متواصلة لتشجيع المزارعين علي التحول لنُظم الري الحديث ، وتطبيقات ذكية لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
- ندوات إسبوعية بالمحافظات لعرض النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر الي نظم الري الحديث
في اطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروعات القومية الكبري التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً .. عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف علي مكتب الوزير والمهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الري والدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري والمهندس محمود السعدي مستشار الوزير لإدارة المياه والمهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزير لمتابعة المشروعات القومية ، حيث تم خلال الإجتماع متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع ، ومشروع التحول من نظم الري بالغمر الي نظم الري الحديث ، ومناقشة مشروعات تطوير المساقي وإدخال مشروعات الري الحديث بالمراكز الـ (51) المشمولة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وإستعرض الدكتور عبد العاطي الموقف التنفيذي الحالي للمشروع القومي لتأهيل الترع ، موضحاً أنه تم الانتهاء حتي تاريخه من تأهيل ترع بأطوال تزيد عن 1000 كيلومتر ، وجاري تنفيذ ترع بأطوال 4000 كيلومتر أخري ، كما وجه بضرورة الإلتزام بعمليات ضبط جودة التنفيذ ، مع استمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف ، والإلتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في المواعيد المحددة.
ووجه الدكتور عبد العاطي بمواصلة حصر المساقي الخاصة بالأراضي الزراعية علي مستوي الجمهورية تمهيداً لتأهيلها، وذلك في إطار رؤية مستقبلية للتوسع في المشروع القومي لتأهيل الترع ليشمل تأهيل المساقي بهدف تطوير شبكة المجاري المائية بشكل متكامل ، مع العمل علي تزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام الواقع عليها إلي الري الحديث بما يحقق ترشيد المياه في كافة النواحي.
وكانت وزارة الموارد المائية والري أطلقت المشروع القومي لتأهيل الترع والذي يستهدف كمرحلة أولي تأهيل حوالي 7000 كيلومتر من الترع المتعبه بتكلفة إجمالية 18 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2022 ، ولهذا المشروع مردود كبير في مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، بالإضافة للمردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها ، وتشجيع المواطنين علي الحفاظ علي المجاري المائية وحمايتها من التلوث.
كما إستعرض الدكتور عبد العاطي الموقف التنفيذي الحالي لمشروع التحول من نُظم الري بالغمر إلي نُظم الري الحديث ، مؤكداً علي ضرورة الإسراع بالإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع ، والمتابعة اليومية لمعدلات التنفيذ ، مع التوجيه بمواصلة الإجراءات التي تتخذها أجهزة الوزارة لتحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فوري للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث ، كما تم إستعراض التطبيق المُعد بمعرفة مهندسي مركز المعلومات الرئيسي بالوزارة لحصر الزمامات المحولة لنظم الري الحديث ، الأمر الذي يُسهم في تسهيل متابعة الموقف التنفيذي للمشروع بمعرفة متخذي القرار بالوزارة.
وأكد الدكتور عبد العاطي علي أهمية إلقاء الضوء علي النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر الي نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين علي التحول لنُظم الري الحديث وإستخدام نظم الري الذكي ، والاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لإستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين من خلال عمل ندوات إسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات ، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.
وأوضح الدكتور عبد العاطي أن نقل المعرفة من مزارع الي مزارع آخر تُعد من أسهل وأسرع الطرق لتحقيق التوعية المطلوبة ، مشيداً بجهود المزارعين في ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ عليها من خلال استخدام أنظمة الري الحديث ، نظراً لما تقدمه النظم الحديثة من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.