«الصحة»: التعاقد على 20 ألف جرعة من الدواء الجديد لفيروس كورونا

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدراسات الحديثة في العالم أكدت أن لقاحات كورونا ما زالت فعالة مع المتحور الجديد أوميكرون، موضحا أن الجرعة التعزيزية متاحة لكل من مر 6 أشهر على تلقيه الجرعتين (الأولى والثانية).

 

وقال الدكتورعبد الغفار - خلال اتصال هاتفي ببرنامج "على مسئوليتي"  على قناة "صدي البلد" الفضائية - إن الجهات البحثية في لندن أصدرت دراسة حديثة، كشفت فيها أنه بسبب الحصول على جرعتي لقاح كورونا قلت نسبة دخول المصابين بـ"أوميكرون" للمستشفيات بمقدار 20 بالمائة، وأيضا انخفاض نسبة بقائهم في المستشفيات بمقدار 40 بالمائة.

 

وأشار إلى أنه رغم الانتشار السريع لـ"أوميكرون" فإن معدلات الوفيات والاحتياج لدخول المستشفيات أقل، مضيفا أنه من الوارد أن يكون أوميكرون المتحور السائد في مصر والعالم خلال الشهرين المقبلين.

 

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن كل من مضى عليه 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية من لقاحات كورونا، يمكنه الحصول على الجرعة التعزيزية، كاشفا أن عدد من حصلوا على الجرعة الثالثة التعزيزية بلغ 250 ألفا من إجمالي 450 ألفا مضى على تلقيهم الجرعة الثانية 6 أشهر، موضحا أن 35 مليون شخص حصلوا على الجرعة الأولى، و21 مليونا حصلوا على جرعة الثانية.

 

وأعلن أن نسب الإشغال في الأقسام الداخلية بالمستشفيات لا تزيد عن 10% ، ولا تزيد عن 30% في العناية المركزة، بينما لا تزيد نسبة استخدام أجهزة التنفس الصناعي عن 12%.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أنه تمت الموافقة على عقارين من هيئة الأدوية الأمريكية والأوروبية لعلاج مصابي كورونا، مشيرا إلى أن مصر نجحت في التعاقد عليهما ومن المقرر وصولهما البلاد أواخر شهر يناير الجاري، كما أنه تم التعاقد مع شركة "فايزر" للحصول على جرعات من الدواء الأول تكفي لـ20 ألف شخص، فضلا عن التعاقد عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

 

وأفاد الدكتورعبدالغفار أنه وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم التعاقد على 20 ألف جرعة من الدواء الجديد لكورونا، والتعاقد على دواء آخر بعدد 50 ألف جرعة.

 

وتابع، أنه تم التعاقد مع شركة "أسترازينيكا" على عقار آخر يؤخذ عبر الحقن، مؤكدا أن الدولة المصرية توفر الأدوية التي تمت الموافقة عليها في أوروبا للاستخدام كلقاحات لكورونا، خلال نفس الوقت تقريبا، كاشفا عن توافر الدواء في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بصورة مبدئية، ومع زيادة الإنتاج سيتم توافره في الأماكن الأخرى.

 

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بتلقي لقاح كورونا، معلنا أن الطلاب غير الحاصلين على لقاح كورونا لن يدخلوا الجامعة إلا بعد تلقي اللقاح.

 

وأردف أن إجراءات الإغلاق التي تفرضها بعض دول العالم الهدف منها هو تقليل العبء على النظام الصحي، بينما هناك وسائل أخرى أفضل وتحقق نفس النتائج وهي الإجراءات الاحترازية وتلقي لقاح فيروس كورونا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة