وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون
أكد وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون أن بلاده ستتصدى لأي هجمات إلكترونية من دول معادية، حسب وصفه.
جاء ذلك في معرض تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسترالي قبل المشاورات الوزارية السنوية المقرر إجراؤها بين أستراليا وبريطانيا، اليوم الجمعة، وسيشارك فيها وزيرا الدفاع والشئون الخارجية الاستراليان مع نظيريهما البريطانيين بن ولاس و ليز تروس.
وقال وزير الدفاع الأسترالي إن بلاده وبريطانيا ستتصدى لأي هجمات الكترونية من الصين وروسيا وإيران، مضيفا أنه سيتم خلال اجتماع الجمعة التركيز على الشئون الالكترونية، لأن بريطانيا واستراليا تتعرضان لهجمات منتظمة من "روسيا والصين وايران ودول أخرى"، وإن البلدين سيتصديان لهذه الهجمات.
وتابع: سيتم خلال المباحثات تحديد المجالات، التي يمكن أن تتعاون فيها استراليا وبريطانيا بمنطقة الاندو - باسيفيك، وذلك بالإضافة إلى بحث برنامج أستراليا الخاص بالغواصات النووية.
ولفت وزير الدفاع الأسترالي إلى أن التحالف الدفاعي الجديد مع بريطانيا والولايات المتحدة تحالف مهم بالنسبة لأستراليا، قائلا "إن هاتين الدولتين، كبيرتان ولديهما آليات عسكرية كبيرة، وأنهما حليفتان مهمتان لنا كدولة صغيرة سكانيا وستقفان إلى جانبنا إذا تحركنا لردع دول ومنعها من إنتهاج سلوك عدواني ضدنا".
وعلى صعيد آخر، وافقت هيئة تنظيم الأدوية الأسترالية «تي جي إيه»، للمرة الأولى، على أول علاجين عن طريق الفم لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، واللذين من شأنهما أن يساعدا في معالجة نقص الإمدادات من العلاجات الأخرى للمرض.
وأجازت الهيئة استخدام عقاري "باكسلوفيد ولاجفريو"، المعروف كذلك باسم "مولنوبيرافي"، وقد وافقت عليهما مؤقتا، مما يعني أنه يمكن استخدامهما من جانب المتخصصين الصحيين في ظروف محدودة ولكن يجب على الشركات المصنعة تقديم بيانات إضافية إذا استخدمت الأدوية على نطاق أوسع، حسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة الأسترالية.
ورحب مسئولون بهيئات الخدمات الصحية الأسترالية بالموافقة على العقارين، قائلين: "لدينا لقاحات رائعة وآمنة وفعالة، لقد حصلنا على مضادات الفيروسات والأجسام المضادة أحادية النسيلة عن طريق الوريد، والتي ساعدتنا بالتأكيد، لكن ما نفتقده الآن هو العلاج الفموي الذي يغير مجرى مرض "كوفيد-19".
وعقارا "باكسلوفيد ولاجفريو" هما علاجان عن طريق الفم مضادان للفيروسات ثبت فعاليتهما في علاج الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19 الخفيف إلى المتوسط، والذين لديهم مخاطر عالية للتطور إلى مرض شديد، مما يقلل من دخول المستشفيات ووحدات العناية المركزة والوفاة المحتملة.