رئيس مجلس النواب: الخبرات البرلمانية بين مصر والكويت نموذج يحتذى به

المستشار الدكتور حنفي جبالي

المستشار الدكتور حنفي جبالي

قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن مجلس الأمة الكويتي له تجربة ديمقراطية ثرية متميزة بين نظيراتها في المنطقة.. منوها بالخبرات المتبادلة بين مصر والكويت التى يمكن أن تكون نموذجا يحتذى في العمل العربي المشترك.

 

وأضاف رئيس مجلس النواب اليوم الأحد، أن دولة الكويت في قلب كل مصري، مشيرا إلى المواقف التاريخية لدولة الكويت مع مصر ومواقف أيضا الأخيرة مع شقيقتها الكويت فهي مواقف ثابتة متوافقة دائما.

 

وتابع أن اللقاءات المتبادلة بين أعضاء المجلسين "النواب والأمة" مستمرة ولها وتيرة منتظمة، ولعل آخر لقاء كان في القاهرة خلال أعمال المؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي، والمؤتمر الرابع للمؤتمر العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي شهدت تصريحات رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، لاسيما تلك الخاصة بضرورة إزالة الخلافات بين الإخوة العرب وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات، وهـو ما يأتي متسقاً ومتفقا مع رؤيتنا في مصر، فالعلاقات العربية تحتاج لدعم الأشقاء.. مثمنًا دور الكويت في المحافظة على ذلك الإطار والحرص على المشاركة فيه، فمواقف الكويت دروس مستفادة وقدوة في مسيرة العمل العربي ودعمها غير محدود للقضايا العربية.

 

وهنأ رئيس مجلس النواب قيادة وشعب الكويت بالعيد الوطني الكويتي، مؤكدا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم التهنئة وأن يكون أول المهنئين بتلك الأعياد التي نعتبرها في مصر أعيادًا مصرية توثق علاقات ممتدة.

 

وحول لقائه مع ولي العهد الشيخ مشعل الأحمــد الجابر الصباح، قال جبالي: "لمست في لقائه مودة وحبًا صادقين للشعب المصري وقيادة وحكومة جمهورية مصر العربية، وتقديرا حقيقيا عروبيا لدور مصر البناء في القضايا العربية ورغبة صادقة في دعم هذا الدور على المستويات الحكومية والبرلمانية والشعبية، وهــو ما يأتي استكمالاً لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الناجحة فبراير الماضي، ولعل ذلك لدليل على خصوصية العلاقة".

 

وتابع: "كما التقيت مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم؛ لبحث سبل تطوير العلاقة بين البرلمانيين والعلاقات الثنائية بشكل عام، وهــو ما كان موضع اهتمام مشترك، كما عقدنا لقاء مع الشيخ صباح خالد، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية التي تهم الشعبين".

يمين الصفحة
شمال الصفحة