وزير الأوقاف: لن نسمح بسيطرة الجماعات المتطرفة على المساجد مرة أخرى.. وحسبنا نيتنا في خدمة ديننا

وزير الاوقاف

وزير الاوقاف

علق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على الجدل المثار بشأن منع إقامة صلاة التهجد في المساجد.

وقال وزير الأوقاف، إنه بفضل الله وعونه ننطلق في مسيرتنا التي نرجو أن ننال بها رضاه في ضوء اجتهادنا وفهمنا لفقه المتاح وترتيب الأولويات وتكامل الرؤى بين مؤسسات الدولة المختلفة فيما يتطلب تنسيقا و رأيا جماعيا كالتعامل مع معطيات أزمة كورنا .

وتابع الوزير في كلمة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انه مع استمرارنا في كشف زيف وكذب الجماعات المتطرفة وغل أيديهم عن العبث بعقول شبابنا وعدم تمكينهم من السيطرة مرة أخرى على أي مسجد من المساجد بعد أن خلصها الله عز وجل من بث تطرفهم وضلالاتهم وجهلهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه واتخاذهم إياها مرصدا لتجنيد عناصر جديدة يسممونها بأفكارهم الضالة.

وأضاف الوزير: بفضل الله لا يزيدنا كيدهم ومكرهم إلا صلابة في الحق وتمسكا به وإيمانًا بأن قضيتنا في مواجهة أهل الشر قضية عادلة وحسبنا في ذلك نيتنا في خدمة ديننا ووطننا والوفاء بحق الأمانة التي نتحملها.

وتابع: الجميع  يعلم أننا اتخذنا من عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى منهجا وشعارا فما تم إنشاؤه ويتم افتتاحه من مساجد في مصرنا المحروسة كما وكيفا غير مسبوق نسأل الله أن يتقبله، وكذلك ما نقوم به من تصحيح للمفاهيم الخاطئة التي حاولت جماعات أهل الشر ترسيخها لعقود،  مع عملنا الدءوب على إعداد وتأهيل جيل شاب من أئمة الأوقاف يحمل لواء الحق ومشعل الفكر المستنير، واستمرار خدمتنا لكتاب الله عز وجل وتشجيع حفظته من خلال المسابقات القرآنية المتتابعة بجوائز تحفيزية غير مسبوقة، وبإذن الله ماضون في كل ذلك بلا تردد ولا كلل ولا ملل ، نصوب ما يطرأ من أخطاء فردية هنا أو هناك إن كانت بغير قصد ونتعامل معها بحسم حال تكرارها أو مع سوء تصرف من قام بها.

واختتم الوزير كلمته سائلا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وأن يحفظنا جميعا وإياكم بحفظه من كيد الكائدين وحقد المتطرفين ومكر الخونة والعملاء والمأجورين، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

يمين الصفحة
شمال الصفحة