اليوم العالمى للفتاة
يحتفل العالم باليوم العالمى للفتاة، والذى يوافق الـ11 من أكتوبر للاعتراف بحقوق الفتيات والتحديات التى تواجههن فى جميع أنحاء العالم، ويركز اليوم العالمى للفتاة على التحديات التى تواجه الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإعمال حقوقهن الإنسانية، وخاصة المراهقات فى حقهن فى الحصول على حياة آمنة وتعليم وصحة بشكل جيد، ليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحرجة، لكن أيضًا عندما ينضجن إلى النساء ويصبحن فى موضع مسئولية لبيت وأسرة.
وفى اليوم العالمى للفتاة يستعرض "الحصاد مصر" بعض الفتيات التى تميزن بإنجازاتهن، سواء بالصعود للفضاء، أو الحصول على ميداليات ذهبية وتحطيم الأرقام القياسية ومنهن من لهن دور بارز فى مجال تغير المناخ.
سالى رايد أول فتاة تصعد للفضاء
فى أبريل عام 1982 أعلنت وكالة ناسا أن سالى رايد ستكون جزءًا من طاقم STS-7، حيث تعمل كمتخصصة فى المهمة، كانت رايد التى تبلغ من العمر 32 عامًا فى ذلك الوقت، وهى أول امرأة تشغل الذراع الميكانيكية للمكوك الفضائى، تضمنت المهمة أيضًا تجارب مثل دراسة آثار انعدام الجاذبية على السلوك الاجتماعى لمستعمرة النمل خلال رحلتها فى الفضاء، وانتهت المهمة السابعة لناسا فى يونيو 1983، وعندما عادوا إلى الأرض دخلت رايد التاريخ مرة أخرى عندما أصبحت أول امرأة أمريكية تطير إلى الفضاء مرة ثانية فى أكتوبر 1984، فى مهمة المكوك STS-41G، حيث كانت جزءًا من طاقم مكون من سبعة أفراد قضوا ثمانية أيام فى الفضاء.
سارة ستورى حاصلة على 17 ميدلية ذهبية وهى بيد واحدة
عاشت سارة ستورى حياة مليئة بالإنجازات الرياضية حيث حصلت على 17 ميدالية ذهبية طوال حياتها فى مسابقات البارالمبياد، وهو حدث دولى يضم العديد من الألعاب الرياضة يشارك فيه الرياضيين بدرجات إعاقة متفاوتة، حيث نجحت فى الحصول على ذهبية سباق الدرجات الهوائية (C4-5)، ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية "طوكيو 2020"، وبهذا الفوز أصبحت الرياضية الأكثر تتويجاً بالذهبيات فى تاريخ البارالمبياد، برصيد 17 ميدالية متفوقة على مايك كينى 16 ذهبية.
جريتا ثونبورج
أصبحت جريتا صوتا بارزا على مستوى العالم فى مجال تغير المناخ، حيث دعت الفتاة فى 2018 إلى إضراب المدارس بعدما شاركت فى أول اعتصام لها أمام مبنى البرلمان السويدى، ومنذ ذلك التاريخ استجاب لدعوتها أكثر من مليون طالب عبر العالم، حيث تركوا مقاعد الدراسة احتجاجا على عدم تحرك الحكومات بشأن تغير المناخ.
ملالا يوسف زاى
بدأت ملالا فى تدوين يومياتها عندما كانت فى الحادية عشرة من عمرها، وبدأت كتابتها عن حياتها فى باكستان تحت حكم طالبان، وحصلت مذكراتها على شهراة عالمية، ثم أصبحت تتحدث عن ضرورة تمكين الفتيات من حق التعليم، تغيرت حياتها تماماً عندما أطلق عليها مسلحون النار، وهى فى حافلة مدرسية، فأصيبت برصاصة فى رأسها، وهذا ما أكسبها شهرة ودعما عالميا، واحتلت غلاف مجلة تايم، وأصبحت فى 2014 أصغر الحائزين على جائزة نوبل سناً فى التاريخ.