حث المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، اليوم السبت، رئيس البلاد فرديناند ماركوس الابن على إعلان حالة الكارثة الوطنية لمدة عام كامل بسبب الآثار التي خلفتها العاصفة الاستوائية "نالجي".
وقال المدير التنفيذي للمجلس رايموندو فيرير - خلال اجتماع افتراضي مع الرئيس ماركوس وفقا لما ذكرته قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية - إنه تم تصنيف 16 منطقة في الفلبين من 17 باعتبارها مناطق ذات مخاطر عالية بسبب العاصفة التي أسفرت عن وقوع فيضانات عارمة وانهيارات طينية.
وأوصى المدير التنفيذي بضرورة إعلان البلاد حالة الكارثة الوطنية بسبب الآثار والأضرار والتداعيات المتصور حدوثها جراء العاصفة الاستوائية لفترة عام واحد، ما لم يتم رفعها قبل ذلك، وطالب البلاد بتقبل عروض المساعدات الدولية بناء على الاحتياجات.
وتسمح حالة الكارثة للحكومة الفلبينية باستخدام أموال الكارثة ومنع ارتفاع أسعار الاحتياجات الأساسية ومنح قروض بدون فائدة.
وكانت السلطات الفلبينية قد خفضت في وقت سابق اليوم الحصيلة الرسمية للقتلى جراء العاصفة "نالجي" من 72 قتيلا إلى 45، إذ أوضح مسؤولون بأنه تم إحصاء بعض الوفيات بشكل خاطيء مرتين في جزيرة "مينداناو" التي سقط بها العدد الأكبر من الوفيات جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات التي بدأت أمس الجمعة.